أمير قطر يكرر السيناريو الليبي في سوريا
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن بعض المراقبين يعتقدون أن أمير قطر تخلى عن الجامعة العربية بشأن سوريا وبدأ نقل تركيزه إلى وسائل أخرى قد تشمل دعم “الجيش السوري الحر” الذي يقاتل قوات النظام. ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبرتس من المعهد الملكي البريطاني للدراسات الأمنية والدفاعية فرع الدوحة قوله: “إن حسابات المخاطر والمنافع بالنسبة لقطر ليست في غير محلها، فالقطريون سيخسرون إذا بقي الأسد في السلطة للسنوات العشر المقبلة، لكن العلاقات معه انتهت والمخاوف الأمنية من سوريا قائمة والتكاليف تم دفعها، فماذا سيخسر أمير قطر من محاولة أن يكون في الطليعة؟”. وأضاف روبرتس: “قطر استثمرت أموالاً كبيرة في سوريا، وتريد أن تؤثر على بعض أنواع القرار”. وقالت الصحيفة إن مثل هذا التحرك سيكون تكراراً لإستراتيجية قطر في ليبيا، حيث قدمت الدوحة الدعم المالي والعسكري للمتمردين، لكن الرهان في سوريا هو أعلى بكثير، كما أن انتهاج الدوحة إستراتيجية شاملة حولها هو أخطر بكثير أيضاً. وأضافت أن التصريحات الأخيرة لأمير قطر حول نشر قوات عربية في سوريا ربما قصد من ورائها إثارة الجدل حول التدخل العسكري، المستبعد حالياً بالغرب وضمن العالم العربي نفسه، على الرغم من معرفة الجميع بأنه يمكن أن يصبح حتمياً بنهاية المطاف. وأضافت الصحيفة أن القطريين يدركون الأخطار لكنهم يميلون إلى الاعتقاد بأن الأزمة السورية قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأن الرهان على نظام الرئيس الأسد يستحق كل هذا الجهد.
أمير قطر قبل العمليات التجميلية
أمير قطر بحزام الكاراتيه الأزرق مع المسكين المغلوب عن أمره حمد