قد يسأل سائل هل سيحدث لسوريا مثل ما حدث لليبيا؟
الجواب وبكل بساطة لا والف لا وباذن الله الشام باقية ومنتصرة على كل من تجرأ واعتدى عليها.
طيب ومن أين لك كل هذه الثقة؟
من أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يحكي فيها عن فضل الشام واهله وإليكم بعضها.
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا .قالوا: وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا .قالوا: وفي نجدنا؟ قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال: منها يخرج قرن الشيطان
رواه الترمذي
عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
رأيت ليلة أسرى بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة . قلت: ما تحملون ؟ فقالوا: عمود الكتاب أمرنا أن نضعه بالشام ، وبينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض ، فأتبعته بصري ، فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام ،
فقال ابن حوالة : يا رسول الله خرلى , قال عليك بالشام.
عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، خرلى بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئا . فقال: عليك بالشام فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيتي للشام قال: اتدري ما يقول الله في الشام ؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ،‘ن الله تكفل لي الشام وأهله
رواه الطبراني
(خرلى:إذا فضلته عليه)
الترغيب والترهيب/ الجزء الرابع
عن معاوية رضي الله عنه مرفوعاً ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ) صحيح / فضائل الشام ودمشق
وهو مخرج في السلسلة الصحيحة وفي سنن الترمذي وزاد أبو عيسى الترمذي: [ قال البخاري : ( قال علي بن المديني هم اهل الحديث ) ]رواه أحمد وابن حبان
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام
صحيح / فضائل الشام ودمشق/الترغيب والترهيب ج4
-----------------------------------------------
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشام أرض المحشر والمنشر .
صحيح / فضائل الشام ودمشق
عن عبد الله بن حوالة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستجدون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجندا ًباليمن
قال عبد الله: فقمت فقلت: خِرْ لي يا رسول الله ! فقال: ( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه .
صحيح جدا / فضائل الشام ودمشق
وإذا أردت أن تتأكد أكثر فابحث لماذا سوريا؟ وستجد كل ما تريد معرفته باذن الله .