اللغة العربية بين لغات التدريس الدنماركية العام المقبل
أعلنت بلدية كوبنهاغن الدنماركية يوم الإثنين عن اقتراحها أن يتم اعتباراً من العام الدراسي المقبل اعتماد اللغة العربية لغة تدريس أجنبية ثانية بعد الانكليزية، لتنضم بذلك إلى اللغتين الفرنسية والألمانية بغية المساهمة في دمج الشباب من أصول عربية في المجتمع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نائب رئيس البلدية المكلف شؤون الشباب بو اسموس كجيلدجارد أنه "من المهم للغاية الاقتراح على الطلاب خياراً للغات يتضمن العربية مضيفاً بذلك ستصبح اللغة العربية التي سيتم اعتمادها كلغة تدريس أجنبية
ثانية في معظم مدارس العاصمة جزءا من الدروس الخاضعة للامتحانات المؤهلة للمرحلة الثانوية".
وذكرت البلدية أن العربية هي اللغة الأم لـ3166 تلميذا يشكلون 10 % من تلاميذ مدارس العاصمة البالغ عددهم 31 الفا.
وأكد نائب رئيس البلدية ان اعتماد العربية سيساعد "بالاضافة الى تحفيز التلامذة من اصول عربية" على التعليم على تعزيز "التجارة بين الشركات الدنماركية والدول العربية".
وأوضح أن هذه الشركات سيصبح بإمكانها توظيف اشخاص "متمكنين من هذه اللغة"، ما يسهل بالتالي تصدير هذه الشركات بضائعها الى العالم العربي.
وطلبت بلدية كوبنهاغن من وزارة التعليم السماح إتاحة هاتين اللغتين اعتباراً من مطلع العام الدراسي المقبل في آب امام تلامذة الصف السابع وما بعد.
والجدير بالذكر أن القانون الدنماركي يمنح المجالس البلدية سلطة إدارة المدراس الابتدائية والمتوسطة، ويمكن لهذه المجالس أن تقترح تعديل مناهج التعليم باستمرار.