اصدار كتاب يكشف انفصال أوباما عن زوجته عام 2000
فجر كتاب صدر حديثا مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انفصل عن زوجته ميشال في العام 2000 عندما عانت مسيرته السياسية من مشاكل .
وكشف الكتاب الذي يحمل اسم كتاب "المرتد: صناعة رئيس" لمراسل مجلة "نيوزويك" ريتشارد وولف الذي قام بتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2008 أنه في العام 2000 أي قبل تسعة أعوام انفصل الزوجان أوباما وميشال عن بعضهما ،وكانت ميشال حينها قد أنجبت حديثاً ابنتهما الأولى ماليا وتنتظر ولادة ابنتها الثانية
لكنهما عادا عن قرارهما بعد مواجهة المشاكل بينهما في نفس السنة.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن وولف قوله "إن الزوجين لم يكونا يتكلمان كثيرا وأن ميشال كانت غاضبة من أنانيته وتكريس نفسه بالكامل لمسيرته السياسية دون الاهتمام بالبيت العائلي، فيما هو كان يعتبرها باردة وجاحدة."
وأضاف وولف "إن ميشال التي كانت تعتقد أن زوجها يضيّع وقته في السياسة، عادت وغيّرت رأيها في ما بعد.'"
وفي العام 2000، كان أوباما نائبا في المجلس المحلي بولاية إيلينوي وعلى خلاف مع زعماء الحزب الديمقراطي. وسافر إلى لوس أنجلوس على متن أرخص الرحلات ثمناً ولكن لم يسمح له بالمشاركة في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وتكمن المفارقة في أن أوباما، أصبح بعد أربع سنوات، نجما صاعدا ومرشحاً لمجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي وألقى خطاباً في المؤتمر الوطني في بوسطن