في ثاني استهداف إرهابي بالجنوب الجزائري: حركة الجهاد والتوحيد تؤكد وقوفها وراء تفجير ورقلة
..
أكد مصدر مقرب من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا في مدينة غاو بإقليم أزواد مسؤولية الحركة، عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف فجر اليوم الجمعة مقر القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة 920 كلم جنوب الجزائر العاصمة.
وقال المصدر الذي تحدث باسم حركة الجهاد والتوحيد لوكالة "نواكشوط للأنباء الموريتانية" إن الحركة هي من تقف وراء التفجير الذي استهدف مقر الدرك الوطني.
وقد أسفرت العملية الانتحارية ـ حسب مصادر إعلامية ـ عن مقتل الانتحاري ودركي فيما أصيب ثلاثة آخرون من طاقم حراسة مقر الدرك.
وكانت الحركة الإرهابية الناشئة قد أعلنت في وقت سابق مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف قيادة الدرك الوطني في تمنراست بالجزائر قبل أشهر عن طريق تفجير انتحاري مماثل.
يذكر أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هي المسؤولة عن عملية اختطاف القنصل الجزائري وستة دبلوماسيين في مدينة غاوه شمال مالي، كما سبق وأن نفذت عملية اختطاف استهدفت ثلاثة غربيين في مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تندوف جنوب الجزائر.
[img][/img]