من فاته الأدب لم ينفعه الْحَسَبُ
من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء
من قلة الخيل شددنا على الكلاب سروجا
من كان بيته من زجاج فلا يرشق بيوت الناس بالحجارة
من لاحاك فقد عاداك
من لم يركب الأهوال لم ينل الآمال
من ليس له قديم ليس له جديد
من ملك غضبه احترس من عدوه
نعم الجدود ولكن بئس ما خلفوا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
نفاق المرء من ذله
هذا الميت لا يساوي ذلك البكاء
همّه على بطنه
هو كالكمأة لا أصل ثابت ولا فرع نابت
وبعض خلائق الأقوام داء كداء البطن ليس له دواء
وحسبك من غنى شبعاً ورى
وفي الناس شر لو بدا ما تعاشروا ولكن كساه الله ثوب غطاء
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
وكم من غراب رام مشي الحمامة فأنسي ممشاه ولم يمش كالحجل
وكنت أذم إليك الزمان فقد صرت فيك أذم الزمان
ولا فرار على زأر من الأسد
وللمساكين أيضا بالندى ولع
ومن لا يتق الشَّتْمَ يُشْتَم
ومن لا يُكرم نفسه لا يُكَرَّم
يأكلون تمري وأُرمي بالنوى
حج والناس راجعون
يسرق الكحل من العين
يصطاد في الماء العكر
يعمل من الحبة قُبَّةً
يقتل القتيل ويسير في جنازته
يقولون "الزمان به فساد" وهم فسدوا وما فسد الزمان
يكفيك من الحاسد أنه يَغْتَمُّ عند سرورك
يناطح بقرني طين