مشاكل الاطفال واسبابها وحلها ..؟؟
[/l]
17) .مشكلة مص الاصبع :
وتعني ادخال الطفل ابهامه في فمه واغلاق شفتيه عليه وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين . ويمكن ان يكون المص ليس للأصبع فقط وانما قد يمص الطف اصبع القدم او المنطقة بين السبابة وابهام اليد اوكلوة اليد ، ومص الاصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولةالمبكرة ويمكن اعتباره من اكثر العادات شيوعا وانتشارا اما اذا استمرالمص الى مابعد السادسةمن العمر فينبغي البحث عن
الاسباب ووضع الطرق الناجعة للعلاج.
اسباب مشكلة مص الاصبع :
1-شعور الطفل بالراحة والمتعةوالسعادة فضلا على انها تشعره بالدفء والراحة والاسترخاء.
2-عدم اشباع الطفل من الطعام وقصر فترة الرضاعة اوحرمانه من الغذاء اوتقديمه في فترات متباعدة تفوق امكانيات الطفل فيظطر الطفل الى مص اصبعه فتتكون لديه هذه العادة.
3-الحرمان العاطفي بعدم اشباع حاجات الطفل النفسية وافتقاره للحنان والعطف من الام.
4-القلق النفسي والشعور بالوحدة ونتيجة الرغبات المكبوته فيستخدم الطفل المص كوسيلة للتنفيس.
5- التوتر الاسري وكثرة المشاحنات بين الوالدين اوانفصال احدهما عن الآخر.
ولعلاج مشكلة مص الاصبع نقترح مايلي:
1ـ اشباع حاجات الطفل من الطعام .
2ـ توفيرالحب والحنان والعطف الكافيين اللذان يشعرانه بالأمن النفسي بضم الطفل عند اطعامه وتقبيله وملاعبته.
3ـ توجيه الطفل عندما يمص اصبعه بحب وحنان وتجنب عقابه اوزجره بقوة .
4ـ و ضع مادة مرة على اصبع الطفل وذات طعم كريه منفر .
5ـ مكافأة الطفل وتعزيزه عندما يكف عن هذه العادة .
6ـ تجنب زجره امام اخوته او الاقرباء .
7ـ قد يستخدم الطفل اصبعه لجذب انتباه والديه اذا علم انهما يهتمان به كثيرا عندما يمارس هذا السلوك وهنا يستخدم اسلوب التجاهل للطفل.
18) اضطرابات التعلق الانفعالى :
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الاستابة لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذلك في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض .
ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب
غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء واحيانا
19) اضطرابات النوم .
اسباب المشكلة :
1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى
الراحة .
2-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء
الحس او المرض الجسدي المزمن .
3-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
5-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
6-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
2-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
3-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
20) مشكلة قلق الانفصال :
شعور الطفل بعدم الارتياح والاضطراب والهم ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من
فقدان احد الابوين والتعلق غير الآمن بالحاضن ،ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد
لمدة طويلة عندما ينفصل عن امه ،ثم ببكائه مره اخرى عندما يجتمعان ، كذلك
يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.
اسباب المشكلة:
1-الشعوربعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.
2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.
3-المشاكل والصراعات الاسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان احد الابوين.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-اشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.
2- بناء علاقة عاطفية ومستمرة معه.
3-التماسك الأسري وحل الخلافات الاسرية بعيد عنه.
4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وأذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن
مناسب.
مشكلة اضطراب الهوية الجنسية: كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، وإصراره على انه من الجنس الآخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي والانشغال بأنشطة من هم من غير جنسه او التعبير الصريح برغبة الطفل في ان يكون من جنس غير جنسه .
فالاناث المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الالعاب الخشنه ويلعبن دور الذكور ويخترن العابهم ويبتعدن عن اللعب بالعرائس والذكور المصابين بهذا الاضطراب
فتكون مظاهر تخنثه واضحة في حبه لبس الفساتين ولعبه بالعرائس ولايحب اللعب مع الاولاد ويبدأ هذا الاضطراب قبيل الرابعة من العمر ويزداد في عمر المدرسة الابتدائية وبخاصة في الفئة العمرية 7-8 سنوات .
اسباب هذه المشكلة :
1-عدم اهتمام الوالدين لما يظهر على اطفالهم من سلوكيات مغايرة لجنسهم
اوتشجيع الوالدين اوصمتهم .
2-افتقاد الطفل للأب او الاخ الذي يعلمه مظاهر الرجولة وافتقاد الطفلة لوجود
ام او اخت تعلمها مظاهر الانوثة .
3-عدم انجاب الأم للذكور فتنادي الفتاة باسم ذكر لتحقيق رغبتها بوجود ابن ذكروالعكس.
4-وجود ملامح انثوية لدى الاطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب للذكور وكذلك وجود ملامح ذكورية لدى الاناث .
نقترح لعلاج المشكلة :
1-محاولة غرس النمط السلوكي لكل جنس والتركيز على سلوك الطفل وتشجيعه على مطابقة جنسه .
2-توجيه الوالدين لتصحيح دورهم في السلوك اللذي ينتهجانه مع الطفل .
3-عرض الطفل على طبيب مختص لتأكيد هوية الطفل و إقناعه بنوع جنسه.