إن الكلام عن السياسة الشرعية قد يستغرق أياما و كتبا إلا أنني في هذه العجالة و الظروف الصعبة ألخص كلمة أراها فاصلة كافية لإرشاد الهمم و تمشيتها في رضا الله سبحانه و تعالى ....أما بعد:
السياسة الشرعية لا تخرج عن تقوى الله جل و علا و لا تدخل في السياسة العلمانية الغربية فتفسدها و تخدشها ....لا بد من تأصيل أصول و إقامة فروع عظيمة و كثيرة للسياسة الشرعية الإسلامية...........المعيار للقيادة و الحكم و التسيير هو العلم و كل في مجاله..............سبحان الله.
فمن السياسة الشرعية التي يجب إتباعها إتباعا علمي لا تقليدي عملي بفهم أهل العلم و الدراية 'النصح'
وأيضا التعليم و البناء و إعداد العدة و الهجر و الصحبة الطيبة و الكلمة الطيبة و الزوجة الصالحة و الدعوة للحق لا للنفس و الهوى أو الحزب الفلاني أو العلاني نظرا لتاريخه الشيطاني أو شخصياته المبكية الغبية.....من السياسة الشرعية بناء الجامعات و المساجد ...من السياسة الشرعية ترك التقليد الأعمى للغير ...من السياسة الشرعية وضع الأشياء في محلاتها و أماكنها و هي الحكمة ...من السياسة الشرعية الغلضة و الشدة على أعداء الدين و مجاهدتهم بعد هجرتهم ...
من السياسة الشرعية التحلي بأخلاق و تعاليم الدين الإسلامي وإتباع الحبيب محمد عليه الصلاة و السلام ....من السياسة الشرعية الحب في الله و البغض في الله...من السياسة الشرعية تعلم القرءان.....من السياسة الشرعية عدم الإنغماس في المناهج الغربية الغريبة عن الدين من إنتخابات و ديموقراطية و شيوعية .من السياسة الشرعية نظام الشورى الإسلامي و تعيين الحكام أو القواد أو الخلفاء من أهل الحل و العقد لشخصية تقية فقيهة عالمة بما ستعمل له.....من السياسة الشرعية الرجوع للعلماء فيما أشكل....علماء التقوى و عبادة الرحمان لا علماء الأحزاب
محمد أبو لقمان
و من السياسة الشرعية إقامة أصول الدين و الإلتزام بأصول الإعتقاد ....من السياسة الشرعية الإبتسامة في وجه أخيك و عدم بدء الكافر بالسلام...من السياسة الشرعية عدم كتمان العلم و تبيينه خاصة للمقبلين عليه ....من السياسة الشرعية الإهتمام بالمساجد و العلماء الربانيين و العلم و العلماء ...من السياسة الشرعية التواصي بالحق و التواصي بالصبر.....من السياسة الشرعية العمل بالأسباب و لزوم الجماعة و طاعة الوالدين و الولي في المعروف ...من السياسة الشرعية نبذ الإختلاف و الحث على التمسك بحبل الله و عدم التمسك بنداءات كلاب الكفر و الزنادقة المرتدين. من السياسة الشرعية تأصيل الأصول و التحذير من الأشرار و الشر و شكر الأخيار من علماء عالمين و عابدين و معلمين و متعلمين..لا متقاتلين من أجل منصب خبيث يرضي الزوجة الفاسقة.....من السياسة الشرعية الإلتفاف حول العلماء و أماكن الخير و هجر مسببات الدخول في الشبهات أو الشهوات المحرمة .من السياسة الشرعية عدم الوقوع في أعراض الناس و حتى الكفار و المشركين الذين لم يقاتلونا في الدين....من السياسة الشرعية التعاون على البر و التقوى و عدم التعاون على الإثم و العدوان........من السياسة الشرعية الصبر على أقدار الله ....من السياسة الشرعية محاربة ألات اللهو و المعازف و الموسيقى المحرمة .....لا تجوز العمليات الإنتحارية أو قتل النفس مع قتل الأخرين لعدة أسباب و لحمق هذه العمل و تنفير الناس عن الدين و مخالفة الكتاب و السنة و عدم الصبر على أقدار الله .....أعد العدة ثم جاهد...لا تلهو و تلعب ثم تنتظر الشهادة.....الله المستعان.
كاتب الموضوع محمد زبير