تامر حسني :عملت بمحطة وقود
كشف الفنان المصري تامر حسني أنه لم يكن يفكر بالتمثيل ولا حتى بالغناء في بداية حياته مشيرا الى أنه التحق بمعهد الغناء ارضاء لأمه التي أصرت على جعله فنانا
وقال تامر" لم أكن مقتنعا بفكرة الالتحاق بمعهد الكونسرفتوار الموسيقي لكنني التحقت به ارضاء لرغبة والدتي التي كانت مصرة على احترافي الغناء، وتحاول بإصرار توجيهي للاستماع لعبد الوهاب؛ لترسيخ التراث الغنائي المصري في وجداني"
وأضاف تامر في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم2 "أنه فوجئ بانجذابه الشديد لآلة الجيتار، وكانت تلك بداية تعلقه بالفن وتحقيق حلمه في الشهرة"
في الوقت نفسه أكد المطرب الشاب أن حلمه كان محصورا بأن يصبح لاعب كرة قدم شهير فقال "كنت ألعب بنادي الزمالك، ثم انتقلت للنادي الأهلي، وللأسف الشديد انهارت أحلامي في تلك الفترة بعد أن عاملوني في الأهلي وكأنني العدو القادم؛ فتركت النادي"
من جهة أخرى كشف حسني اضطراره للعمل بمحطة وقود وكافتيريا وكعامل بناء في بداية حياته كي ينفق على شقيقه ووالداته، بعد انفصالها عن والده، مشيرا إلى أن الفقر لم يحل دون تصميمه على النجاح وتحقيق الشهرة.
وقال تامر "كنت طفلا خجولا انفصل والداه ووجد نفسه وشقيقه وأمه مسؤولين عن حياتهم، دون انتظار مساعدة من أحد، فكنت الوحيد بمدرستي الذي ينفذ الأمر اليومي "اللي مدفعش المصاريف يطلع برة"، وكان لا بد أن أعمل من أجل تلك المرأة التي تحبنا أكثر من نفسها، ومن أجل أخي الذي هاجمته آلام الزائدة الدودية، ولم نكن نملك ثمن إجراء الجراحة، واضطررنا للاستدانة من الجيران
وذكر تامر أن الفرصة الأولى في حياته كانت حين دعته الإعلامية سلمى الشماع لحضور حفل ضخم سيحضره كبار الفنانين ووزراء بالدولة، موضحا أنه استعار ملابس من أصدقائه لحضور ذلك الحفل.
واعتبر تامر حسني أن تلك المصاعب في طريق الفن والحياة ينطبق عليها الحكمة القائلة "رب ضارة نافعة"، لأنه دون المرور بها ما كانت لتوجد بداخله روح الفنان.