أول امرأة في العالم تحمل شارة حكم دولي في رفع الأثقال
تطمح امرأة سورية دخول عتبة الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وذلك بعد تحطيمها أعلى مراتب الرياضة في سوريا على المستوى العربي وحصولها على شارة حكم دولي في رفع الأثقال
وتعتبر أم جمال التي _تشغل منصب عضو الاتحاد العربي السوري لرفع الأثقال _ أول سيدة عربية تحصل على الشارة الدولية في رياضة خشنة هي حمل الأثقال
وحاولت أم جمال التي تملك 10 أولاد أن تتحدى الجميع غير مبالية بكلمات الاستهزاء من عدم نجاحها في مثل تلك الرياضة فقالت " الحمد لله أثبت وجودي ووصلت الى ما أريد حتى أن رئيس الاتحاد الدولي كرمني وقال لي حرفيا أنا أحيي هذا الحجاب الذي ترتدينه وأتمنى لك التوفيق والنجاح فأنت سيدة قوية تستحقين لقب حكم دولي بجدارة"
بدأت علاقة أم جمال بالرياضة منذ أن كانت في الإعدادية حيث كان بالقرب من مدرستها ناد لممارسة رياضة رفع الأثقال والتربية المدنية وفي ذلك الوقت كان الشباب فقط هم من يمارسون رفع الحديد ورياضة عرض العضلات إلا أنها تحب مشاهدة رفع الأثقال
وقالت أم جمال أعشق رياضة رفع الأثقال الى درجة الجنون كما أن صوت الحديد يطربني وكأني أسمع أجمل المعزوفات الموسيقية
وأضافت " كنت أتأخر عن البيت أثناء قدومي من المدرسة لأنني أراقب اللاعبين وهم يلعبون عن طريق فتحة صغيرة جدا كانت تطل على الشارع الرئيسي وكل أهالي الحي يعرفون أنني أحب هذه الرياضة علما أنني لم أمارسها لكنني اعشقها من بعيد"
وشاءت الأقدار أن تتزوج أم جمال من رجل رياضي يمارس لعبة الحديد اللعبة التي تعشقها فقام على تشجيعها على ممارسة هذه الرياضة واحترافها
وعن قول أن ممارسة هذه الرياضة لا تتناسب مع طبيعة المرأة وأنوثتها فهي حكر فقط على الرجال قالت أم جمال"الأنوثة لا تغيب عن النساء لدى ممارستهن لتلك الرياضات طالما أن التدريب يتم وفق أسس علمية مدروسة وليس بطريقة عشوائية
ودللت على قولها فقالت " بطلة العرب برفع الأثقال وهي قمة في الجمال والأنوثة لأنها تتدرب وفق أسس علمية صحيحة"
ونصحت أم جمال جميع الأهالي أن يرسلوا أولادهم الى الرياضة وتحديدا رياضة رفع الأثقال لأنها رياضة صحية ولا خوف منها ولا خطر