الفايد يخفق في الحصول على تعويض

الفايد يخفق في الحصول على تعويض
قضت محكمة فرنسية بعدم حصول محمد الفايد على تعويض قدره 27 ألف دولار أميركي من المدير السابق لفندق ريتز الذي يملكه في باريس كلود روليت بعد إخلال الأخير باتفاق حول تصريحات للصحافة تتعلق بحادث الأميرة البريطانية الراحلة ديانا وعماد الفايد.

وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية الأحد أن رجل الأعمال المصري الأصل وصاحب محلات هارودز في بريطانيا محمد الفايد أخفق بالحصول على تعويض قدره 27 ألف دولار أميركي من كلود روليت

وأوضحت الصحيفة أن روليت "58 سنة" كان في الفندق خلال حادثة وفاة عماد الفايد والأميرة ديانا وأعطى عدة مقابلات صحيفة للتلفزيون العام الماضي خلافاً لاتفاقه مع الفايد الأب.

وكان روليت الشاهد الأساسي في التحقيق في الحادثة ونفى مزاعم الفايد بأن ابنه وديانا "قتلا على أيدي الـ" أم أي 6" أو الاستخبارات الداخلية البريطانية.

وأستطاع محامو روليت من إقناع المحكمة الفرنسية في باريس بعدم تغريم موكلهم بالقول إن ملاحظاته حول حادثة مصرع عماد الفايد والاميرة ديانا كانت معروفة للناس والقول بأنها وردت خلال الادلاء بإفادته خلال التحقيق لا يعني أنه انتهك اتفاقاً مع الفايد الأب.

وكان المحققون في الحادث قد أكدوا أن الأميرة دايانا وعماد الفايد "قتلا بشكل غير قانوني" بسبب قيادة سائق فندق ريتز هنري بول لسيارته تحت تأثير الكحول ومطاردة مصوري الباباراتزي لهما.

وذكرت الصحيفة أن روليت كان أول شخص يلتقيه محمد الفايد بعد حادثة السير التي وقعت في عام 1997 في باريس ورافقه لمشاهدة جثمان ابنه في المشرحة فيها.

وقال روليت وقتها للمحققين إن الفايد لم ير جثمان الاميرة دايانا بعد الحادثة كما زعم وأن السائق هنري بول كان" ثملاً بعض الشيء".

وأضافت أنه وقع الاختيار على روليت لتحية عماد الفايد والاميرة ديانا خلال وصولهما إلى الفندق وهو الذي اختار الخاتم لعماد الفايد كي يقدمه إلى ديانا.