السجن المؤبد لأم بريطانية عذبت رضيعها
هزت قضية تعذيب أم بريطانية بالتعاون مع صديقها طفلها الرضيع حتى الموت مشاعر الرأي العام في بريطانية
وحكمت المحكمة البريطانية أمس على الأم بالسجن المؤبد ، على أن تقضي خمسة سنوات، على الأقل، خلف القضبان
بينما حكمت بالسجن المؤبد على صديقها، الذي أدين كذلك باغتصاب طفلة في الثانية من العمر، على أن يقضي 12 عاماً، على الأقل، في السجن، لدوره في وفاة الرضيع بيتر واغتصاب الطفلة
وذكر موقع cnn "أن هذا الحكم أثار استياء الكثيرين خارج قاعة المحكمة الذين اعتبروا أن هذا الحكم قليل جدا بالنظر الى بشاعة الجريمة "
وكان قد عثر على الطفل الرضيع بيتر ( 17 شهر) في مهده وهو غارق في دمائه ومصاب بأكثر من 50 إصابة في مختلف أنحاء جسمه، من بينها إصابة عاموده الفقري والعديد من ضلوعه بكسور.
وتسببت الحادثة بفقدان العديد من المسؤلين لمناصبهم حيث خسر رئيس الخدمات الاجتماعية، شارون شوسميث، بالإضافة إلى الضابطة المسؤولة عن متابعة حالة "الرضيع ب" مناصبهم وذلك بسبب تقاعسهم عن عملهم وإهمالهم للطفل الذي وضع تحت رعاية المجلس بعدما تبين تعرضه للإساءة من قبل والديه
كما أوقف الطبيب المعالج الذي فشل في تشخيص الكسور التي أصيب بها الطفل، وحرم من مزاولة المهنة دون إشراف.
فقد قال أيد بولز وزير الأطفال البريطاني "كان يمكن تفادي هذه الوفاة كانت هناك أدلة بادية لعيان المختصين إلا أنهم لم يضعوا مصلحة الطفل بيتر في المقام الأول."