العرقيات الداكنة معرضة لسرطان الجلد
أفاد أخصائيون في المراض الجلدية أن سرطان الجلد الذي كان يعتقد أنه يستهدف أصحاب البشرة البيضاء تزايد في إحصاء حالات الإصابة بالمرض بين العرقيات الداكنة اللون.
وذكرت شبكة (CNN) الإخبارية أن الأرقام تدحض اعتقاد أصحاب البشرة الداكنة بأنهم في مأمن من المرض، وهو اعتقاد مدعوم بدراسات علمية تشير إلى أن الخلايا الصبغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين (التي تعطي لون الجلد والشعر)، توفر عاملاً وقائياً طبيعياً من أشعة الشمس لتلك الفئة.
وقال أخصائي الأمراض الجلدية للعرقيات الدكتور كراتشفيلد إن "الخلايا الصبغية لا تعني الوقاية.. لون البشرة غير ذات أهمية.. الجميع عرضة للإصابة بسرطان الجلد".
ويحذر المختصون من تزايد انتشار كافة أنواع سرطان الجلد بين العرقيات الأفريقية والإسبانية، والتي عادة ما تكون قاتلة في معظم الأحيان نظراً لتأخر اكتشافها.
وقدرت جميعة السرطان الأمريكية وقوع أكثر مليون إصابة بسرطاني basal cell و squamous cell، لم يبلغ عنها بعد في العام الجاري، وذلك بالإضافة إلى 68 ألف حالة تشخيص بسرطان الورم الفتاميني.
وأوصى المختصون بتجنب أشعة الشمس كأفضل وسيلة لتفادي الإصابة بسرطان الجلد، حيث أن التعرض الزائد لأشعة الشمس بما في ذلك التشمس هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد وخاصة عند الإصابة بحروق منها .
ويعد سرطان الجلد واحداً من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً حيث تقدر عدد الإصابات به في الولايات المتحدة الأمريكية فقط بحوالي مليون إصابة سنوياً.
ويشار إلى أن المغني الريغا الأسود الراحل، بوب مارلي، توفي متأثراً بأشرس أنواع سرطان الجلد، وأدى لانتشار المرض إلى رئتيه ومخه.