الصاحبْ اللِّي يبَيكْ ما هُوشْ اللّي يضَحْككْ".
أعتقد أنه يجب إعادة النظر في قيمة وضرورة هذه المقولة، وفي مساحة الأخذ بها أو الاتكاء عليها للتعبير عن فكرة الجدية، ووضع الآخر في حالة الشعور بالألم" اللي يبكيك".
إن حجم الضغوط النفسية، وأعباء الحياة العصرية، وما يواجهه الأفراد من تعب نفسي، ومرارة وحيرة، قد تصل بالكثير الى حالات من القلق والاكتئاب...كل هذا جعلني أفكر في تغيير الاتجاه نحو لافتة جديدة هي" الصاحبْ اللّي يضَحْكَكْ ويزَهِيكْ ما هوشْ وجهْ النَكدْ والغَمْ اللّي يَوجَعْلَكْ قَلبكْ ويبَكِيكْ" في زمن البسمة فيه على الوجوه شحيحة، والضحكة العريضة تكاد تكون مفقودة، أما الدموع فهي على الخدود مثل ماء منهمر.
مخ الهدرة: "الضحكة من القلب دْوَا....والدَّنيا رَبْحَاتْ"