أسرار جبهة النصرة لأهل الشام.. جزء 7 بالدليل القاطع دور الموساد في تأسيس جبهة النصرة
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
عدد المساهمات : 1687 وسام ذهبي : 7 تاريخ التسجيل : 02/01/2010
موضوع: أسرار جبهة النصرة لأهل الشام.. جزء 7 بالدليل القاطع دور الموساد في تأسيس جبهة النصرة الجمعة يوليو 12, 2013 4:18 pm
كانت واشنطن في جوهر تشجيع التطرف، وكانت سجونها السرية مصنعاً للمتطرفين، إلى جانب جوامع المملكة العربية السعودية، ولكن تجنيد العناصر المتطرفة، لم يقتصر على واشنطن والسعودية وقطر وتركيا، بل كان الكيان الصهيوني شريكاً أساسياً في صناعة هؤلاء المتطرفين، بل وشريك في صناعة قيادات التنظيمات المتطرفة، وشريك بتوزيع أقراص مدمجة لعمليات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والشيشان وأفغانستان، علماً بأن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من زرع التطرف بالمنطقة ودفع الأقليات للاستقلال ليفرض يهودية دولة إسرائيل، ويقاتل العرب بالعرب. وقصة العميل (ن) الذي قُبض عليه في لبنان، وتسبّب بمقتل شقيقه أحد أهم الأدلة على التورط المباشر لكيان الاحتلال في تأسيس "جبهة النصرة" والتنظيمات المتطرفة، وستنشر "جهينة نيوز" اعترافاته بالتزامن مع نشر هذا المقال كمثال حي لعمل الموساد، ومن خلال اعتراف هذا العميل وغيره من العملاء وعناصر "جبهة النصرة"، تبيّن أن عناصر مرتبطة مباشرة بالموساد تقوم بعمليات التجنيد، من خلال البحث عن المتدينين، وبشكل سري دعوتهم لمشاهدة عمليات تنظيم القاعدة وبشكل خاص في العراق، والتشجيع على كره المسيحيين والشيعة وباقي الأقليات، وفي حال نجحت العملية يكون هناك عنصر جديد في تنظيم "جبهة النصرة"، وقد يتحول إلى قيادي، ولكن في حال تبيّن أن هذا الشخص لا يمكن قيادته بشكل أعمى للقتال في "جبهة النصرة"، سيكون هناك طريق آخر عبر الإيقاع به من خلال الجنس واستثماره مرغماً لصالح عمليات تجسس للاحتلال. وقصة العميل (ن) التي نشر جزءاً منها موقع الإعلام الحربي لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وعدد من المواقع الفلسطينية، هي دليل قاطع على الدور المباشر للموساد في تجنيد المقاتلين المتطرفين لـ"جبهة النصرة"، ويمكن قراءة تفاصيلها من العنوان (العميل "ن": الأسطوانة "الإباحية" قادتني لاغتيال شقيقي)، وبحسب اعترافات العميل (ن)، فإن مشغله كان يمدّه بشكل دائم بالأسطوانات الدينية، وعمليات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والشيشان وأفغانستان، وبذات الأسطوانات التي كانت "جبهة النصرة" تقوم عبرها بتجنيد المقاتلين في سورية، وذات الأسطوانات التي كانت توزع في جوامع المملكة العربية السعودية، وفي قطر لمن تمّ تجنيدهم للقتال في صفوف "جبهة النصرة"، وبذات الأسطوانات التي يقوم التيار السلفي الأردني بتوزيعها داخل الأردن لتجنيد الأنصار والمقاتلين. ولكن فشل تجنيد العميل (ن) في صفوف التنظيمات المتطرفة، ولم يتمكن مشغله من دفعه إلى إعلان الطاعة العمياء لأمراء التنظيم، وخصوصاً أن العميل (ن) من أسرة مقاومة، ويرفض أن يكون له عدو سوى العدو الصهيوني، وهنا انتقل الموساد من محاولة تجنيده لصفوف التنظيمات المتطرفة إلى تحويله لجاسوس، وانتقل من توزيع الأقراص المدمجة التي ينتجها تنظيم القاعدة إلى توزيع الأفلام الإباحية والجنسية، إلى أن قام مشغله بتركه مع بائعة هوى تعمل لصالح الموساد، ادّعى بأنها شقيقته وتقاتلت مع زوجها وعليه أن يبقى بجانبها بالبيت لحراستها من زوجها، وغادر البيت تاركاً العميل (ن) مع العاهرة بعد أن قام بتقديم عصير له يحوي منشطاً جنسياً شديد الفعالية، ولم تمضِ دقائق حتى وقع العميل (ن) ضحية للموساد بشكل علني وبدأ ابتزازه دون مقابل وتهديده بنشر فيلم الفيديو أثناء ممارسته الجنس بشكل عنيف مع هذه العاهرة، إلى أن وصل به الأمر، لوضع ملصق على سيارة شقيقه المقاوم الذي كان يخطّط لعملية أسر جنود صهاينة في عملية نوعيه بحجة متابعه تحركاته ولكن صاروخاً صهيونياً أوقف كل شيء. وبحسب المتابعات التي قام بها "جهينة نيوز"، فإن الموساد بشكل واسع قام بالمشاركة في بناء "جبهة النصرة"، وقصة العميل (ن) تكررت كثيراً، ولكن بشكل مختلف، فمن كان يتمكن الموساد من جرّه إلى التطرف وإعلان الطاعة للأمير أصبح مقاتلاً في "جبهة النصرة"، ومن فشل تجنيدهم عبر أسطوانات تنظيم القاعدة وتمّ الانتقال معهم للإيقاع بهم عبر الجنس أصبحوا جواسيس، وبعضهم أصبحوا قادة في "جبهة النصرة"، ومثال ذلك الشاب رائد الجوري ( 27 سنة ) الذي أصبح أميراً لبابا عمرو إبان أحداث بابا عمرو، والمسؤول عن رفع العلم الإسرائيلي في حمص، وبحسب المصادر فإن رائد الجوري مازال متوارياً في ريف القصير بحمص، ويرفض الأمن السوري تصفيته في محاولة للقبض عليه حياً، وتصرفات رائد الجوري توحي بأنه من الأشخاص الذين وقعوا ضحية الجنس، فبحسب الشهادات التي حصل عليها "جهينة نيوز" خلال الجولات الميدانية في حمص، بأن الجوري خلال سيطرته في بابا عمرو، لا يقبل أن يبيت ليلته بأقل من أربع نساء، وقد سجل له تطليق امرأة تمّ خطفها من زوجها ومن ثم الزواج بها لأسبوع وتطليقها. وكذلك الشاب محمد إدريس الذي أصبح أحد شيوخ "جبهة النصرة" في حمص، وصاحب الفتوى الشهيرة بتقطيع كل جندي أو ضابط سوري يقبض عليه أو يقتل إلى ستة أجزاء، عرف بشغفه الجنسي، وبحسب ما أفادت به المصادر فقد كان عميلاً مباشراً للموساد تمّ الإيقاع به عبر الجنس بعد فشل الإيقاع به عبر الأقراص المدمجة لعمليات تنظيم القاعدة، وبحسب ما أفادت المصادر فقد حاول الأمن السوري علاجه بعد أن أصيب أثناء إحدى عمليات التطهير بهدف الحصول على المعلومات التي لديه، ولكنه مات متأثراً بجراحه. ومن خلال المتابعات والتحريات التي قمنا بها، فإن قصة العميل (ن) تكررت مع الكثير من المقاتلين، حيث هناك الكثير من المقاتلين، تبيّن أن هناك عميلاً للموساد جندهم داخل صفوف "جبهة النصرة" والعصابات المسلحة التي أصبحت لاحقاً تقاتل تحت إمرة "جبهة النصرة"، ودفعهم للقتال ولاحقاً هرب من سورية. في الأجزاء القادمة المزيد عن عمليات التجنيد، وكيف تنتهي عمليات للجيش الحر بانتصار "جبهة النصرة" واختفاء الجيش الحر؟!!.
أسرار جبهة النصرة لأهل الشام.. جزء 7 بالدليل القاطع دور الموساد في تأسيس جبهة النصرة