[i][u]الاسراء و المعراج من منظور علمي
النظرية النسبية الجديدة لعالم فيزيائي فلسطيني(واثبات الاسراء والمعراج)
أثار الباحث الفلسطيني "عزام المسلمي" الجدل بنظريته العلمية التي تعتبر ثورة علمية هائلة في حال نجاح العلماء بتطبيقها.
وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" اهتمت بدورها بنظريته وارسلت له السفير الامريكي شخصيا كي ينقله الى القدس حيث سافر الى امريكا ومكث فترة ودخل وكالة الفضاء الامريكية التي اختبرت نظريته واكد ان حادثة الاسراء والمعراج
صحيحة علميا وان نقل عرش بلقيس من اليمن الى قصر النبي سليمان بواسطة عفريت من الجن صحيحة علميا ايضا وهذه احدى جوانب الثورة العلمية التي تعكف على احداثها وكالة الفضاء الامريكية بنقل المسافر خلال ثوان.
العالم الفلسطيني "عزام المسلمي" قال ”في العام 1996 وضعت اسس نظريتي الجديدة (النسبية الجديدة) مستندا علي تناقضات موجودة في الفيزياء بين نظرية الكم والنظرية النسبية لاينشتاين.
وقد توصلت حينها بناء علي معادلات النظرية النسبية الجديدة علي انه يمكن قياس سرعات الاجسام المادية إلي سرعات تفوق سرعة الضوء.
في حين أن نسبية أينشتاين تمنع ذلك وتؤكد أنه لا يمكن لاي جسيم مادي أن تقيس سرعته أسرع من سرعة الضوء.
إن تفسيري لأسرع من الضوء يستند علي مفهوم جديد في الفيزياء وهو مفهوم (تقليص الزمن) ومعني هذا المفهوم أن الاطار FRAME الذي يسير فيه الجسم أسرع من الضوء بالنسبة لنا تكون الاحداث تحدث في هذا الاطار بشكل أسرع إذا حدثت نفس الاحداث في إطارنا ومن ثم تكون حركة الساعات أسرع من حركة ساعاتنا.
فمثلا لو أن حدث يحدث في زمن (ز) في إطارنا حسب ساعتنا فإن نفس الحدث في إطار أخر حسب شروط فيزيائية معينة يحدث في زمن (ز’) حسب ساعتنا حيت أن (ز’) يكون أقل من (ز).
وما يحدد نسبة التقليص في الزمن فيزيائيا حسب نظريتي (معامل لورنتز) هو الفرق في طاقة الفراغ (VACUUM ENERGY) ما بين إطارنا والاطار الاخر الذي تحدث فيه الاحداث بالنسبة لنا.
تكلمت النظرية النسبية لاينشتاين عن تمدد الزمن إلا أن تظريتي الجديدة تتكلم عن تمدد الزمن كما في نسبية أينشتاين وكذلك تقلص الزمن.
مفهوم تقلص الزمن TIME CONTRACTION هو مفهوم جديد في الفيزياء الحديثة وضعته نظريتي النسبية الجديدة وتم اثباته تجريبيا في مختبرات الفيزياء علي مستوي الجسيمات الذرية والنووية الصغيرة من خلال ظاهرة النفق الكمي والتشابك الكمي QUANTUM TUNNELING AND QUANTUM ENTANGLEMENT.
في هذا المفهوم لو أن تفاعل كيميائي يحتاج إلي زمن 100 عام حسب زمننا حتي يتم ونعرف نتيجة هذا التفاعل فإنه لو وضعنا هذا التفاعل في فراغ تكون طاقتة سلبية NEGATIVE VACUUM ENERGY فإن هذا التفاعل يمكن أن يتم في هذا الفراغ السالب الطاقة في زمن يساوي أجزاء من الثانية حسب زمننا ومن ثم نعرف نتيجة التفاعل.
المدة الزمنية التي مرت علي هذا التفاعل في داخل الفراغ السالب الطاقة هي 100 عام حسب ساعة في داخل الفراغ إلا أن المائة عام حسب ساعة في زمننا يقابلها أجزاء من الثانية وذلك يعتمد علي سالبية طاقة الفراغ.
إن تطبيق هذه النظرية علي مستوي الاجسام الكبيرة ليست مستحيلة بل هي ممكنة وما يؤكد ذلك النتائج الحديثة المستقاة من حركة الاجرام في الفضاء الخارجي فهناك اجرام قيست سرعتها اسرع من الضوء وان تفسير ذلك يعتمد علي نظريتي وهو نفس التفسير الذي يفسر ما يحدث في العالم الصغير النووي والذري فإن كانت الاجرام الكبيرة تسير بسرعات تفوق سرعة الضوء فأنه يمكن تطبيق نفس النظرية علي حركة السيارت والقطارات والطائرات.
فلو اننا استطعنا ان نوجد نفقا كميا في الفراغ ذات طاقة سالبة عالية يمتد طولة من لندن إلي نيويورك وطارت طائرة في داخل هذا النفق بسرعة 800 كم/ساعة وكان هناك مراقب ساكن في داخل هذا النفق ومراقب اخر في برج المراقبة في المطار فإنه حسب النظرية فإن المراقب الساكن في داخل النفق سيقيس سرعة الطائرة في داخل النفق 800 كم/ساعة وان الطائرة قطعت المسافة بين لندن ونيويورك بفاصل زمني 9 ساعات حسب ساعته ويشعر بالـ9 ساعات كما نشعر نحن بـ9ساعات بزمننا الا انه بالنسبة للمراقب في برج المراقبة في المطار فيمكن أن يجد أن الطائرة قد انتقلت من لندن الي نيويورك في زمن قدره اجزاء من الثانية حسب ساعته أي انه بمجرد دخول الطائرة النفق في لندن انتقلت الي نيويورك في اجزاء من الثانية حسب ساعة المطار وذلك حسب سالبية طاقة الفراغ في النفق.
إن هذا المفهوم في النظرية النسبية الجديدة لا يتناقض مع قوانين الفيزياء ومعادلات التحويل للورنتز LORENTZ TRANSFORMATION EQUATIONS.
وهو يتفق مع النتائج التجربية لميكانيكا الكم فعلي سبيل المثال لنفرض أن سالبية طاقة الفراغ في داخل النفق جعل مراقب المطار يقيس الفاصل الزمني حسب ساعة المطار لرحلة الطائرة من لندن الي نيويورك 4.5 ساعة أي نصف الزمن الذي يقيسه مراقب ساكن في داخل النفق حسب ساعته عند هذه اللحظة يكون الاختلاف بين المراقب في داخل النفق ومراقب البرج في المطار في نيويورك مثلا في تحديد موقع الطائرة قبل الزمن 4.5 ساعة بالنسبة لمراقب البرج في المطار والزمن 9 ساعة بالنسبة للمراقب داخل النفق.
فالنسبة لمراقب البرج قبل 4.5 ساعة بلحظات فإنه حسب رادار المطار فان موقع الطائرة يكون في منتصف الطريق بين لندن ونيويورك وبالتالي فهو يحدد حسب زمنه سرعة الطائرة 800كم/ساعة بتقسيم المسافة علي الزمن وبالنسبة للمراقب في داخل النفق قبل 9 ساعة بلحظات فإن موقع الطائرة عند نيويورك تقريبا وهو يقيس ايضا سرعة الطائرة حسب زمنه 800كم/ساعة حسب زمنه بالنسبة لهذا المراقب فإن الطائرة قطعت كامل المسافة من لندن الي نيويورك في زمن قدره 9 ساعات حسب ساعته.
والان عند هذا الزمن 9 ساعة بالنسبة للمراقب داخل النفق تصل الطائرة نيويورك وتخرج من النفق في نيويورك بالنسبة لمراقب المطار عند هذه اللحظة كان يحدد الرادار موقع الطائرة عند منتصف الطريق بين لندن ونيويورك وسيفاجأ مراقب البرج ان الطائرة انتقلت من الموقع نصف المسافة إلي نيويورك لحظيا أي انها قطعت نصف المسافة الباقية في فاصل زمني يساوي صفرا وبالتالي عندما يحسب السرعة التي كانت تسير فيها الطائرة بناء علي المسافة الكلية بين لندن ونيويورك والزمن الذي قاسه للرحلة حسب ساعته يجد انها تساوي ضعف السرعة الحقيقة للطائرة.
فلو كانت سرعة الطائرة الحقيقة 0.87 من سرعة الضوء فإن مراقب المطار سيحدد حسب زمنه ان الطائرة كانت تسير بسرعة 1.74 من سرعة أي اسرع من الضوء.
هذه النتائج للنظرية قد تم اثباتها تجريبيا في مختبرات الفيزياء ففي العام 2000 البروفيسور وانغ L. J. WANG في برنستون قد حسب سرع الضوء لتفوق سرعة الضوء في الفراغ 300 مرة مستخدما ظاهرة النفق الكمي QUANTUM TUNNELING معتقدا أن الضوء قد خرج من الغرفة قبل أن يدخل لها وهو ما يناقض السببية والحتمية في الفيزياء الا انني في نظريتي أثبت أن ذلك غير صحيح ففي حالة اسرع من الضوء لا يوجد هناك نتاقض في السببية والحتمية ففي مثالنا السابق عن الطائرة وصول الطائرة الي نيويورك وان كانت صورة موقع الطائرة قد انتقلت بالنسبة لمراقب المطار من منتصف المسافة الي نيويورك لحظيا وبالتالي يهيأ للمراقب ان الطائرة وصلت نيويورك قبل ان تقطع كامل المسافة بين لندن نيويورك إلا انها بالنسبة لمراقب داخل النفق قد قطعت كامل المسافة وبالتالي لا يوجد تناقض في السببية والحتمية في قوانين الفيزياء.
كذلك قام البروفيسور الالماني GUNTER NIMTZ بسلسلة تجارب من العام 2007 و2008 في النفق الكمي QUANTUM TUNNELING مؤكدا أن الضوء قد انتقل من نقطة إلي اخري في فاصل زمني يساوي صفرا وانه وجد في مكانين مختلفين في نفس اللحظة الزمنية وهو ما يناقض نسبية اينشتاين.
وبالتالي يناقض السببية والحتمية في قوانين الفيزياء كما في مارس من العام 2010 في UC SANTA BARBARA, CALIFORNIA حدثت تجربة بحيث اوجد العلماء جسيما يحمل كتلة بحيث يقع هذا الجسيم في موقعين مختلفين في نفس اللحظة الزمنية وهذا يتناقض مع قوانين الفيزياء والنسبية ألا أنه في نظريتي فإن ذلك ممكنا وتفسيره كما حدث مع الطائرة في المثال السابق ، فبالنسبة لمراقب المطار فإن صورة الطائرة كانت في موقعين مختلفين في نفس اللحظة الزمنية موقع عند منتصف الطريق وموقعها عند نيويورك.
وهناك الكثير من التجارب في هذا المجال لا يمكن تفسيره الا من خلال نظريتي منها شدود مسباري بيونير الذي تم حله عن طريق تعديل النظرية النسبية العامة ونظرية تمدد الكون وقانون هبل HUBBLE’S LAW والثقوب السوداء BLACK HALLS والثقوب الدودية WORMHOLES.
إن معادلات النظرية النسبية الجديدة تخبرنا ما هو اعقد من ذلك فلو أننا استطعنا ان نوجد غرفة ذات طاقة فراغ عالي السالبية وادخلنا في هذه الغرفة فتاة في بداية حملها وقد جلست هذه الفتاة 9 شهور في داخل هذه الغرفة حسب ساعتها فالفتاة ستشعر بمرور 9 شهور كما هي 9 شهور الا اننا خارج الغرفة وحسب سالبية طاقة الفراغ فيمكن ان يقابل انقضاء ال 9 شهور في داخل الغرفة انقضاء شهر او يوم او ساعة أو اجزاء من الثانية حسب زمننا وذلك حسب سالبية طاقة الفراغ للغرفة فيمكن ان تخرج الفتاة من الغرفة وفي يدها طفل مولود بمجرد انقضاء اجزاء من الثانية من زمننا.
ما اقدمه هو جانب من النظرية النسبية الجديدة التي توضح المعني التي عجزت الفيزياء والنظرية النسبية لاينشتاين ان تفسره حول اسرع من الضوء وبالتالي اوجد التناقض الموجود بين النظرية النسبية والكمية وكيف تم حل هذا التناقض من خلال النظرية النسبية الجديدة التي تتفق نتائجها من النتائج التجربية لميكانيكا الكم وقد قبلت ونشرت نظريتي في عدة مجلات ومؤتمرات علمية عالمية بعد مراجعة وتدقيق من قبل علماء محكمين واوجز منها APS MARCH MEETING 2011 , APS MARCH MEETING 2012 , 2011 KEPLER SCIENCE CONFERENCE – NASA واخيرا المؤتمر الذي سأحضره في شهر يناير القادم في زوريخ بسويسرا ICHEP 2013 ZURICH SWITZERLAND.
واحب ان اوضح ان ما افرزته نظريتي حول اسرع من الضوء يتفق مع ما جاء في القران الكريم حول انتقال عرش بلقيس حيث جاء في الكتاب الكريم.
وهذا هو البحث المنشور بإسمه
HTTP://WWW.GSJOURNAL.NET/OLD/PHYSICS/AZZAM2.PDFوهذا موقع لشرح النظرية بالتفصيل
HTTP://WWW.ANGELFIRE.COM/TX5/BLACKDRAXON/TIME_PHYSICS.HTMنظرية النسبية والاسراء والمعراج :
الزمان في نظرية النسبية الخاصة عام 1905م ، وأعلن أنه (ليس لنا أن نتحدث عن الزمان دون المكان ، ولا عن المكان دون الزمان ، ومادام كل شيء يتحرك فلابد أن يحمل زمنه معه ، وكلما تحرك الشيء أسرع فإن زمنه سينكمش بالنسبة لما حوله من أزمنة مرتبطة بحركات أخرى أبطأ منه) . ولقد تحققت ظاهرة انكماش الزمن علميا في معامل الفيزياء ، حيث لوحظ أن الجسيمات الذرية ATOMIC PARTICLES)) تطول أعمارها في نظر راصدها إذا ما تحركت بسرعة قريبة من سرعة الضوء . وعلى سبيل المثال ، يزداد نصف العمر ((HALF - LIFEلجسيم البيون (نصف العمر هو الزمن اللازم لينحل هذا الجسيم إشعاعيا حتى يصل إلى نصف كميته) في الساعة المعملية الأرضية إلى سبعة أمثال قيمته المعروفة إذا تحرك بسرعة قدرها 99% من سرعة الضوء .
وطبقا لنظرية إينشتين ، فإننا إذا تخيلنا أن صاروخا اقتربت سرعته من سرعة الضوء اقترابا شديدا ، فإنه يقطع رحلة تستغرق خمسين ألف سنة (حسب الساعة الأرضية) في يوم واحد فقط (بالنسبة لطاقم الصاروخ) !! وإذا فكرت في زيارة أطراف الكون فإنك ستعود إلى الكرة الأرضية لتجد أجيالا أخرى وتغيرات كبيرة حدثت على هذا الكوكب الذي سيكون قد مر عليه حينئذ آلاف أو ملايين أو بلايين السنين بحساب أهل الأرض الذين لم يخوضوا معك هذه الرحلة المذهلة ، وذلك إذا كنت قد تحركت في رحلتك بسرعة قريبة من سرعة الضوء ...!! وخلاصة القول : إن الزمن ينكمش مع ازدياد السرعة ، وتزداد السرعة مع ازدياد القدرة على ذلك .
هكذا أصبح من المقنع للماديين أن السرعة والزمن والقدرة أشياء مترابطة ، ولكن إذا كان هناك مخلوق أقوى من الإنسان (ينتمي إلى غير الجنس البشري ، كأن يكون من الجن أو من الملائكة) فإنه يتحرك بقوانين أخرى غـــير قوانين الإنسان ، فيقطع المسـافات ويعبر
الحواجز ، وأشياء أخرى كثيرة لا يتخيلها الإنسان الذي يسكن كوكبه الأرضي . وطبقا للنظرية النسبية أيضا ، فإنه إذا وجد كائن يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء ، فإن المسافات تنطوي أمامه وينمحي الزمن في قطعه هذه المسافات
وبالرغم من أن سرعة الضوء في الفراغ (أو الهواء) هي أعلى سرعة معروفة حتى الآن ، فإن العلم الحديث لا ينكر وجود سرعة أكبر من سرعة الضوء في الفراغ ، وإن لم يصل إليها حتى الآن ، رغم سريان دقائق بيتا ( B - PARTICLES) في الماء بسرعة أكبر من سرعة الضوء فيه ، لأن هذه الدقائق اخترقت حاجز الضوء في الماء فقط وليس في الهواء أو الفراغ ، فتسببت في صدور إشعاع يدعى إشعاع كيرنكوف ..!!
لماذا نتدارس معجزة الإسراء والمعراج ؟
لقد أوردنا هذا العرض العلمي لكي نقرب للناس فهم إحدى المعجزات الحسية التي جرت لرسول الله محمد بن عبد الله صلىالله عليه وسلم، إنها " معجزة الإسراء والمعراج " . ولسنا نسعى من وراء هذا العرض وما يليه من إيضاحات أن نثبت صدق هذه المعجزة ، وإنما نريد فقط أن نقرب فهمها للذين يستبعدون حدوثها من غير المسلمين . وهذه المعجزة من الصنف الذي لم يجره الله بقصد التحدي (أي : تحدي البشر) ، وأعجب ما في هذه المعجزة (بشقيها) أنها غيب من جملة الغيوب التي يجب على المسلم أن يصدق بها ويثق فيها مطلقا .
وهذه المعجزة إذا ناقشناها ، فإنما نناقشها لإثبات استحالة وقوعها لبشر عادي ، بكل المقاييس العلمية ، أو حتى بتطبيق الفروض أو النظريات ... وإلا لانتفت صفتها كمعجزة ، ولأمكن للإنسان العادي أن يحققها عن طريق استخدامه لأية طاقات أو سبل يخترعها العلم بمرور الزمن .
..................... يتبـــــــــــــــــــــــــــــع