عدد المساهمات : 1687 وسام ذهبي : 7 تاريخ التسجيل : 02/01/2010
موضوع: هوغو تشافيز في سطور من ذهب الأربعاء مارس 06, 2013 2:10 pm
هوغو تشافيز (Hugo Chávez)؛ (28 يوليو 1954 - 5 مارس 2013)، رئيس فنزويلا الواحد بعد الستين. وهو رئيسها الحالي. صار رئيسا للبلاد في 2 فبراير عام 1999. يعرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الاشتراكية واشتهر لمناداته بتكامل أمريكا اللاتينية السياسي والاقتصادي مع معاداته للإمبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
لتشافيز سجل عسكري متميز مع الجيش الفنزويلي. قام بمحاولة انقلاب فاشلة عام 1992 م ضد حكومة كارلوس أندريس بيريز وتوجهاتها اللبرالية الحديثة وأودع إثرها السجن.[1] بعدما أطلق سراحه عام 1994, أسس حركة الجمهورية الخامسة التي تعرف اختصارا ب MVR (Movimiento Quinta República) وهي حركة يسارية تعلن أنها الناطق السياسي باسم فقراء فنزويلا. اختير تشافيز كرئيس للبلاد في انتخابات عام 1998 بسبب الوعود التي أطلقها لدعم فقراء البلاد الذين يشكلون الأكثرية من السكان، كما أعيد انتخابه عام 2006، أطلق تشافيز حملات عدة في فنزويلا بهدف محاربة الأمراض والأمية وسوء التغذية والفقر وأمراض اجتماعية أخرى.
نشأته ------ طفولته (1954-1970) ولد شافيز في الثامن والعشرين من يوليوز عام 1954 في بيت جدته من أبيه روزا إنيز شافيز. وهو بيت فيه ثلاثة شقق يقع في قرية سابانيتا في ولاية باريناس. وتوفي بتاريخ 04-03-2013
الأكاديمية العسكرية (1971-1975)
مساره المهني العسكري في بدايته (1976-1981)
نشاطه الثوري --------------- مساره العسكري والجيش الثوري البوليفاري-200 : 1982-1991
عملية زامورا - 1992
محاولة انقلاب فاشلة قام بها عام 1992. كان رئيس فنزويلا آنذاك هو كارلوس أندريس بيريز. نشاطه السياسي
انتخابات 1998
الرئاسة -------- الفترة الرئاسية الأولى : 1999-2000 التعديل الدستوري الفترة الرئاسية الثانية : 2000-2006 المعارضة الصاعدة و حزب التنسيقية الديموقراطية محاولة الانقلاب والاضرابات والنداء إلى الاستفتاء اشتراكية القرن الواحد والعشرين الفترة الرئاسية الثالثة : 2006 - 2012
فاز بفترة رئاسية ثالثة لمدة ست سنوات أخرى، وذلك بنسبة 61.35% من أصوات الناخبين، وعلى إثر فوزه بالانتخابات أخذ ثقة البرلمان لتحويل الدولة إلى دولة اشتراكية، وأدى القسم على أن يحول فينزويلا إلى دولة اشتراكية وغيّر اسم الدولة من الجمهورية الفينزويلية البوليفارية إلى الجمهورية الفينزويلية البوليفارية، وأعلن شافيز أن المسيح كان أول اشتراكي و بأنه سيسير على خطاه, وقام على إثرها بتأميم شركة الكهرباء وشركة الهاتف. تمت إعادة انتخاب تشافيز رئيسًا لفنزويلا في ديسمبر 2006م بأغلبية ساحقة في الانتخابات لتجديد ولايته رغم عدم رغبة الولايات المتحدة في ذلك. في مايو 2006، تم اختيار تشافيز كأحد أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة التايم.
الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا والسياسة الداخلية الحلف البوليفاري لدول أمريكا وبنك الجنوب الفترة الرئاسية الرابعة
فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 أكتوبر 2012 على منافسه إنريكه كابريليس بفارق حوالي 10% من الأصوات.[2]
هوغو شافيز والولايات المتحدة
تعد فنزويلا -رابع منتج للنفط في العالم- ثاني أكبر مصدر للولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الولايات المتحدة غير راضية عن شافيز لعدة أسباب، منها علاقته الخاصة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وزيارته للعراق وليبيا, وانتقاده قصف أميركا لأفغانستان في حربها ضد طالبان والقاعدة، والتزامه الحياد في حرب النظام الكولومبي ضد الثوار الشيوعيين.[3]
هوغو شافيز وإسرائيل
إبان العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت حكومة شافيز أن السفير الإسرائيلي شخص غير مرغوب بوجوده على الأراضي الفنزويلية، كما سحب شافيز السفير الفنزويلي من إسرائيل وأعلن أنه خفض مستوى التمثيل مع تل أبيب إلى حده الأدنى لقوله أنه لا فائدة من التعامل مع إسرائيل.[4]
وقال شافيز:[4]
هوغو تشافيز "ينبغي جر الرئيس الإسرائيلي إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأميركي، لو كان لهذا العالم ضمير حي. يقولون إن الرئيس الإسرائيلي شخص نبيل يدافع عن شعبه! أي عالم عبثي هذا الذي نعيش فيه؟".
شعبيته الواسعة ------------------ أثارت حملات الإصلاح الواسعة التي أطلقها تشافيز الجدل في فنزويلا وخارجها، متلقية النقد والترحيب، وتراوحت الآراء بين كونه أمد الفقراء باحتياجاتهم وبين أنه أساء إدارة الاقتصاد. وعلي الصعيد العالمي عرف تشافيز بعدة دعوات لخلق علاقات وطيدة بين الدول الأكثر فقرا في العالم، بدءا بدعوة للتكامل في أمريكا الجنوبية وإلى دعوته لحلف أفريقي- كاريبي- جنوب أمريكي، كما أن صرح في عدة مناسبات دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني واللبناني ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وندد بإسرائيل والولايات الأمريكية المتحدة. كما تتمتع حكومته بعلاقات جيدة بالدول العربية.