دمشق -سانا
أكدت نقابة المحامين السوريين أن ما تعرضت له القناة هو تنفيذ لما توعد به المتآمرون على سورية والذين أزعجهم صوت هذه القناة العربي السوري المقاوم وصوت أرضها التي لم تعرف في ثقافتها مصطلح الاستسلام.
وقالت النقابة في بيان لها "إن الاتحاد الأوروبي وجامعة العربان الخليجية وأسيادهم نفذوا صباح اليوم ما وعدوا به محاولين إسكات الصوت السوري وإرهاب العقل والقلم العربي السوري لكنهم نسوا أو تناسوا أننا مقاومون ولا تستطيع أي قوة إسكات صوتنا وفعلنا.
وذكرت نقابة المحامين أنها وباسم كل محام وطني سوري تضع هذه المجزرة القذرة برسم مجلس الأمن الذي يدعي حفظ السلام والأمن الدوليين مؤكدة أن مثل هذه الجرائم والمجازر لن ترهبها.
وختمت النقابة بيانها بالترحم على شهداء الإعلام السوري المقاوم وشهداء سورية من المدنيين والجيش العربي السوري وقوى حفظ النظام الذين سقطوا في سبيل أن تحيا سورية حرة أبية عزيزة كريمة.
الاتحاد العام لنقابات العمال ولجنة الدفاع العربي السوري اللبناني يدينان الاعتداء الإرهابي
أدان الاتحاد العام لنقابات العمال ولجنة الدفاع العربي السوري اللبناني الاعتداء الإرهابي على القناة الذي يهدف إلى اسكات صوت الحق وتغييب صورة الحقيقة.
وأكد الاتحاد في بيان له أن إعدام عدد من العاملين في قناة الإخبارية السورية هو جريمة بشعة مسؤول عنها كل من تلطخت أيديه بالدم السوري إما عبر قنوات التحريض الإعلامية أو ممن يمول ويدعم هذه المجموعات الإرهابية المسلحة معتبراً أن هذا العمل الإجرامي يشكل استمراراً لحرب أمين عام جامعة الدول العربية ومن يسانده لإغراق سورية في دوامة الاضطرابات والقلاقل وتفتيت الوطن.
واعتبر الاتحاد هذه المجزرة جريمة ارتكبتها مجموعات القتل المدعومة والممولة من قبل مشايخ النفط وتركيا والأطلسي واستهدفت من خلالها صوت سورية الحر الذي يعبر عن إرادة سورية وشموخها مؤكدا انها جريمة تفوق في فاشيتها جرائم النازية وتكشف مدى حقد المنخرطين في الحرب الشاملة على سورية وعلى كل ما هو وطني وعروبي وتحرري وتؤكد حقيقة وطبيعة الحرية التي يتشدق بها من يذرفون الدموع على حياة وحرية الشعب السوري.
وطالب الاتحاد بمحاكمة كل من يحرض ويدعم ويمول ويسلح المجموعات الارهابية مؤكدا دعمه لقناة الإخبارية السورية ولكل وسائل الإعلام السورية الحرة الشريفة المستهدفة من قبل أعداء سورية مبيناً أن هذه الجريمة لن تزيد الإعلام السوري إلا تصميماً للنهوض برسالته.
وفي بيان مماثل اعتبرت لجنة الدفاع العربي السوري اللبناني الهجوم على القناة إثباتا على إجرام الإرهابيين هدفه إسكات صوت الحق وتغييب صورة الحقيقة مؤكدة أن هذه الأفعال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ستزيد من المقاومة والإصرار على الدفاع عن سورية.
الاتحاد الرياضي العام يدين الاعتداء الارهابي مؤكدا أنه يهدف لحجب صوت الإعلام السوري
وقال الاتحاد الرياضي في بيان له .. إن هذا العمل الإرهابي هدفه الأساسي هو إسكات صوت وسيلة إعلامية سورية تقدم الحقيقة لكل الناس وهي خطوة اجرامية تأتي بعد أن أفشل الإعلام الوطني جميع مناورات الفبركة والتضليل وتزييف الحقائق التي جندت لها رؤوس أموال نفطية مستعربة واحتكارات إعلامية ضخمة لحجب شمس الحقيقة الساطعة التي تؤكد أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة تشترك فيها حركات أصولية متطرفة وغرب استعماري بغرض تغيير خريطة المنطقة والقضاء على القوى المؤثرة فيها.
واضاف.. إن الاتحاد الرياضي العام وجميع مؤسساته وأبطاله وبطلاته وجماهيره الواسعة يدينون هذا الاعتداء الآثم ويتقدمون بأحر التعازي إلى أهالي الإعلاميين الذين استشهدوا وانضموا إلى قافلة الشهداء من ضحايا الأعمال الإرهابية خلال الأزمة التي تمر بها سورية ويؤكدون أن هذه الجريمة البشعة لن تزيد وسائل الإعلام السورية والعاملين فيها إلا عزماً وإرادة وتصميماً على أداء رسالتهم الإعلامية الوطنية في نقل الحقائق بكل موضوعية ومسؤولية ومواجهة هذه الحرب التي تستهدف سورية كدولة ومجتمع ودور وطني وقومي.
نقابة الفنانين :استهداف الإعلام السوري يقع ضمن مشروع تغييب الصوت الإعلامي المحق
واستنكرت نقابة الفنانين العمل الإرهابي الذي استهدف القناة وبينت في بيان لها أن ما قامت به هذه المجموعات الإرهابية المسلحة من استهداف للإعلام السوري إنما هو استهداف للحقيقة ومحاولة لكبت الأصوات الإعلامية السورية التي تحارب التضليل الإعلامي الخارجي.
وقال البيان إن النقابة تتقدم بأحر التعازي لأهالي الشهداء مشيرا إلى أن ما يجري على الأرض من استهداف للصحفيين والمصورين يقع ضمن مشروع تغييب الصوت الإعلامي السوري المحق وهذا توضح مؤخرا بالسعي لإيقاف البث الفضائي السوري عبر الأقمار الصناعية والعقوبات الأوروبية على التلفزيون السوري.
ولفت البيان إلى أن العبوات الناسفة التي استهدفت الحقيقة أولاً هي دليل دامغ على الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام السوري في الدفاع عن الوطن والمواطن من جهة ودليل على دور الإعلام في مواجهة الحرب التي تستهدف سورية شعباً قبل كل شيء.
المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان: الاعتداء الإرهابي يرمي لإسكات صوت الحق والحقيقة
كما أدان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان بشدة الاعتداء الإرهابي الوحشي على مقر قناة الاخبارية السورية مؤكدا انه يهدف لإسكات صوت الحقيقة.
وقال المركز في بيان "إن سورية تتعرض إلى إرهاب جديد هو الإرهاب الإعلامي من قبل القوى الظلامية التي تنفذ الاجندات الخارجية وظهر جليا وواضحا في الهجوم الوحشي الذي تعرضت له قناة الاخبارية السورية قاصدين اسكات صوت الحق الذي عمل على تعريتهم وكشف زيفهم وافشل حربهم النفسية بالرغم من الاستمرار بعمليات استهداف كوادر الوطن".
وأدان المركز قرارات الجامعة العربية الرامية إلى اسكات صوت الإعلام السوري من خلال طلب وقف بثها على القمرين عربسات ونايلسات مؤكدا ان هذه القرارات تشكل مخالفة للقوانين الدولية الضامنة لحرية الإعلام والتعبير وتأتي بعد أن كشف الإعلام السوري اجرام وجرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
وندد المركز باتخاذ بعض وسائل الاعلام المغرضة من الإرهابيين القتلة مراسلين لمحطاتهم المغرضة الشريكة بسفك دماء الشعب السوري.
واستنكرت أيضا القبائل والعشائر العربية في سورية الجريمة النكراء التي استهدفت الإعلام السوري مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الهمجية لن تحجب صوت الحق ولن تنال من عزيمة السوريين في التصدي للمتربصين
الأهل في الجولان المحتل: يد الغدر لن تتمكن من إسكات الصوت السوري الحر
استنكر الأهل الصامدون في الجولان العربي السوري المحتل العمل الإرهابي والذي يأتي على خلفية حزمة العقوبات الغربية وما سبقها من عقوبات من الجامعة العربية بحق الإعلام الوطني الذي ينقل حقيقة ما يجري على الأرض ويعري الفبركات الإعلامية الغربية والعربية المأجورة والرامية الى ضرب استقرار سورية .
وأكد الأهل في بيان لها أن يد الغدر لن تتمكن من إسكات الصوت السوري الحر ومنع إيصال الحقيقة كما هي إلى العالم اجمع و أن صدور الإعلاميين العارية وكلماتهم الصادقة واجهت رصاصات الغدر بكل شجاعة دفاعا عن تراب سورية الغالي فالإعلامي اليوم جندي ومقاوم مدافع عن تراب سورية على الخط الأمامي للجبهة وها هو اليوم يسقط دفاعا عن كلمته وعن سوريه الغالية .
وتوجه أبناء الجولان المحتل بالرحمة للشهداء الإعلاميين والمدنيين والعسكريين وبالتعازي الحارة لأسرهم متمنين الشفاء العاجل للجرحى ومجددين وقوفهم إلى جانب أبناء الوطن الغالي في تجاوز هذه الأزمة والتي ستخرج منها سورية منتصرة ويعود الأمن والاستقرار إلى ربوعها.