منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مسك وريحان.

اجتماعي، تربوي، ترفيهي
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوعدالصادق

الوعدالصادق


۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Jb12915568671
عدد المساهمات : 1528
وسام ذهبي : 6
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 42

۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Empty
مُساهمةموضوع: ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩   ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 8:22 pm

۩۞۩♥§♥هل تعلم♥§♥۩۞۩
~¤ô¦¦§ô¤~ ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13220825624 ~¤ô§¦¦ô¤~
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ 37476056851
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Arsel
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ 42292071782
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ YGM26045
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13214969023
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13220867451 ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13220825624
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13213164811
هل تعلم
الكواكب Planets

هي أجرام سماوية غير مضيئة بنفسها وغير ملتهبة بل هي تأخذ الحرارة والضوء من نجم تكون تابعة له ، وكلمة كوكب Planets باليونانية تعني المتجول To wander ، فأرضنا هذه هي كوكب تستمد حرارتها وضوءها من نجم الشمس .
وتميز الكواكب عن النجوم بأنها تغير أماكنها النسبية في السماء ، هذا وعدد الكواكب في الكون قليل جداً إذا قيس بعدد النجوم .


الأقمار Satellites

لمعظم الكواكب أجسام أصغر منها تدور حولها تُدعى الأقمار أو التوابع ، فالقمر بالنسبة للأرض هو تابع ، وقد يوجد للكوب أكثر من قمر أو تابع يدور حوله كما هو الحال في أقمار المشترى وزحل .
والمجموعة الشمسية عبارة عن مجموعة كواكب منها الأرض ومعها أقمارها تدور حول نجم الشمس .

المذنبات Comets

هي أجزاء من مجموعتنا الشمسية تشبه الكواكب غير أنها تغير مكانها من حين لآخر ، ولها مدار غير ثابت أو مدار تقترب فيه من الشمس كثيراً وتبتعد عنه أيضاً كثيراً .
ويكون للمذنب رأس كبير يشبه الكوكب ، وذيل طويل يمتد مسافة بعيدة وراء ذلك الرأس ، ويكون الرأس دائماً في اتجاه الشمس والذيل في الجهة المقابلة ، وذلك بسبب انجذابه للشمس .
وذيل المذنب عبارة عن أبخرة وغازات ومواد ناعمة نتيجة انصهارها بقرب المذنب من الشمس ، وأشهر المذنبات مذنب هالي الذي ظهر عام 1910م ثم سنة 1986م أي كل 76 سنة يعود مرة ، وفي عام 1973 ظهر مذنب كوهونك وهو مذنب غير دوري أو منتظم .

النيازك والشهب Meteors

هي خيوط بيضاء لامعة تخرج من السماء وخاصة من الجهة الجنوبية منه باتجاه برج العقرب من نطاق النجميات الواقع بين المريخ والمشترى ، وتنتج عن اختراق مواد صخرية أو معدنية تصطدم بغلاف الأرض بطبقات الهواء العليا ، وتوالد عن ذلك حرارة تكفي لصهر هذا الجسم ، فإذا كان هذا الجسم صغيراً فينصهر ويصل إلى الأرض ويسمى شهاب ، وإذا كان الجسم كبيراً فإن جزء منه ينصهر وجزء يصل إلى الأرض ويحفر حفرة كبيرة فيها ويسمى حينئذ نيزك ، ويوجد أجزاء كبيرة من أحد النيازك في غابة سيبيريا في روسيا والذي سقط في أوائل القرن العشرين .

النيبولا والسحب والغبار الكوني
قد نشاهد في السماء سحابا أبيضا مرتفعا تتألف من سحاب وغبار كوني ، وبعضها عبارىة عن نجوم متقاربة تغطي مساحات واسعة من مجرتنا ، وهذه السحابة في الواقع هي طريق التبان Milky Way أو على التحديد أحد أذرع مجرتنا .
وهناك من يقول أنها عبارة عن بقايا النجوم بعد تفجرها مثل النيبولا Nebula الموجودة في مجموعة الجبار Orion

مجرتنا
هي مجرة جلاكسسي ، وهي مجرة على هيئة شكل حلزوني تشبه عجلة مسطحة ؛ أو قرصاً في مركز نواة أو عقدة ؛ وبالنظر إلى المجرة من الجنب فإنها تظهر على هيئة خط له نواة في وسطه ، وتحتاج المجرة لقطعها من أقصاها إلى أقصاها إلى 100000 سنة ضوئية ( طول السنة الضوئية نحو 10 مليون مليون كيلو متراً ) ، وسمك مجرتنا يبلغ 20000 سنة ضوئية أي 1/5 الطول ، وشمسنا تقع على بُعد 25000 سنة ضوئية من مركز المجرة .
وإذا أخذنا الأرض كمقياس للمجرة لأصبحت الشمس كرأس الدبوس ؛ بينما تحتاج الأرض لرؤيتها إلى استخدام الميكروسكوب .
والمجرة تقسم إلى ثلاثة أقسام :
1-النواة أو مركز المجرة ويحتاج المرور خلالها إلى 13000 سنة ضوئية ، وتحتوي النواة على النجوم والكواكب القديمة .
2-طرفي النواة وتسمى الذراع ، وتحتوي على النجوم والكواكب القديمة والجديدة ؛ من ضمنها شمسنا ؛ أي مجموعتنا الشمسية .
3-فراغات ومجموعات العناقيد المجرية وتنتشر حول النواة والذراعين ، وفيها طريق اللبني Milky Way ، ويعتقد انه طريق مظلم ؛ أي ثقب مظلم قطره اكبر من قطر الأرض ، وفيه تختفي للأبد المواد والكواكب القديمة .
وتضم مجرتنا هذه حوالي 200000 مليون نجم ، والمجرة عظيمة الثقل ؛ ومترامية الأطراف ، وبجانب النجوم تحتوي المجرة على سحب ضخمة من الغبار والغاز ، ومنها قد يتم تكاثف نجوم أخرى .
وقد تم رسم خريطة شاملة لمجرتنا ؛ بضم صور أخذوها للمجرة ؛ وتصوروا وجود خط استواء ؛ وخطوط طول وعرض ؛ وضعوا عليها موقع النجوم ؛ وكل مجموعة من نجوم ؛ وكل كوكبة ، فتبدو للناظر إلى الخريطة كالناظر من خارج المجرة .


المجرات الأخرى غير مجرتنا

نظراً لأن الفضاء شفاف ؛ فإنه يمكن رؤية بعض من المجرات التي تبعد عنّا حوالي 160000 سنة ضوئية إلى 2.3 مليون سنة ضوئية ، ويمكن لنا أن نرى حوالي 20 مجرة بالعين المجردة ، بينما يوجد مئات من المجرات الأخرى لا ترى بالعين المجردة ؛ تلك التي تبعد عنّا بآلاف الملاين من السنين الضوئية .
ومَجَرَّتنا تدور حول نفسها ؛ أي أنها تدور حول نواتها ؛ أي حول محورها ، مع العلم بأن سرعة الدوران للنجم تقل كلّما بَعُدَ النجم أو المجموعة النجمية عن محور الدوران ، وتبلغ سرعة الدوران 250 كيلو متراً في الثانية ، والشمس في دورانها هذا مع المَجَرَّة تستغرق لتدور دورة واحدة نحو 200 مليون سنة .
وبواسطة تلسكوب جبل بالومار Mount Palomar ( بكاليفورنيا ) وهو ذو مرآة قطرها حوالي 5 أمتار ؛ استطاعوا الكشف عن 1000 مليون مجرة ، في كل منها في المتوسط نحو 1000000 مليون نجم ، وتصوير المجرة بهذا التلسكوب يُظهِر المجرة رغم عِظم حجمها كأنها نقطة من ضياء على سطح الصورة الأسود .

المجموعة الشمسية
تكون من الشمس ( نجم ) ؛ 9 كواكب ؛ 31 تابع ؛ علاوة على أجسام أخرى صغيرة ( أقمار صغيرة ) ؛ والمذنبات ؛ والشهب ، وهذه الكواكب ( من ضمنها الأرض ) تدور حول الشمس في الوقت الذي يدور كل منها حول نفسه .
والشمس مجرد نجم يُشع ضوء وطاقة بصفة مستمرة ؛ نتيجة الطاقة النوية المتولدة في أعماقه ، بينما الكواكب ما هي إلاّ أرض كأرضنا لا تُضيء تلقائياً ؛ وإنما نرى في الواقع ضوء الشمس المنعكس أو المرتد من سطح الكوكب .
وشمسنا نجم متوسط الحجم توجد في مجرة ( وحدة كون ) من آلاف ملاين المجرات التي في الكون ، ومجرتنا تضم حوالي 200000 مليون نجم ، وشمسنا ما هي إلاّ نجم واحد من بين هذه الملاين .
والشمس أقرب النجوم إلى الأرض ؛ وتبعد عنها بمقدار 149 مليون كيلو متر ، ويوجد نجوم عملاقة في مجرتنا مثل نجم الدبران Aldebaran الذي إذا ما وضع في مجموعتنا الشمسية مكان الشمس ؛ فإنه لعظم حجمه يمتد إلى حيث كوكب عطارد ( أحد الكواكب التسعة ) ، أما النجم فوق العملاق فهو نجم قلب العقرب Antares الذي يبلغ نصف قطره 336 مليون كيلو متراً ( قطر الشمس مليون ، 390 ألف كيلو متراً فقط ) ، وبذلك يمكن لنجم قلب العقرب أن يضم داخله كل مجموعتنا الشمسية .
ومجموعتنا الشمسية توجد في مجرة تشبه عجلة مسطحة ؛ أو قرصاً في مركز نواة أو عقدة ؛ وطول قطر القرص نحو 90000 سنة ضوئية ( السنة الضوئية = تقريباً 10 مليون مليون كيلو متراً ؛ حيث أن سرعة الضوء 300000 كيلو متراً في الثانية ) ، وقطر نواة المجرة نحو 16000 سنة ضوئية ، وتقع الشمس على بُعد نحو 3/5 الطريق (أي 27000 سنة ضوئية) من المركز ، وتوزع النجوم داخل القرص في تجمعات داخل أذرع حلزونية ؛ حيث تظهر من فوق المجرة على هيئة عجلة كاترين Catherine عملاقة .
والشمس تدور حول نفسها في 25.2 يوماً من أيام الأرض ، وتدور كذلك حول المجرة التي تتبعها في دورة تستغرق حوالي 220 مليون سنة من سنين الأرض ، ويتم التعامل مع المسافات في الكون بالسنة الضوئية ، وفي المسافات التي يقطعها الضوء في سنة ، مع العلم أن الضوء يسير بسرعة 300000 كيلو متراً في الثانية الواحدة ، لذلك فالسنة الضوئية تساوي تقريباً 10 مليون مليون كيلو متراً ، والضوء يقطع محيط الأرض في 0.13 ثانية ضوئية ؛ ويقطع المسافة بين الأرض والقمر في 1.25 ثانية ضوئية ، ويقطع المسافة بين الأرض والشمس في 8 ثوان ضوئية ؛ ويقطع المسافة عبر المجموعة الشمسية في 11 ساعة ضوئية ، ويقطع الضوء مجرتنا في 100000 ساعة ضوئية .
وأقرب نجم إلى شمسنا يبعُد عنها وعنّا بُعداً كبيراً جداً ، أي حوالي 25 مليون مليون ميلا ، وهو وإن كان له كواكب كشمسنا ؛ فإننا لا نستطيع رؤية شئ منها لضعف أجهزة الكشف لدينا حالياً ، مع العلم بأن مجموعتنا الشمسية تقع في هذا الفضاء موضع الواحة من الصحراء .

الاسم البعد عن الشمس بملاين الكيلو مترا القطر الاستوائي بالكيلو متر يوم الكوكب (بزمن الأرض)مدة دورانه حول نفسه سنة الكوكب (بزمن الأرض) مدة دورانه حول الشمس
الشمس Sun - 1390000 25.2 يوما -
القمر Moon تابع للأرض 3476 27.3 يوماً 29.53 يوماً
حول الأرض
1- عطار Mercury 58 4840 59 يوما 88 يوماً
2- الزهرة Venus 108 12300 244 يوما 225 يوماً
3- الأرض Earth 150 12756 دقيقة ساعة
56 23 365.25 يوماً
4- المريخ Mars 228 6790 دقيقة ساعة
37 24 687 يوماً
5- المشترى Jupiter 778 142800 دقيقة ساعة
50 9 12 سنة
6- زحل Saturn 1427 119300 دقيقة ساعة
14 10 29.5 سنة
7- أورانوسUranus 2870 47100 دقيقة ساعة
49 10 84 سنة
8- نبتون Neptune 4497 44800 دقيقة ساعة
48 15 165 سنة
9- بلوتو Pluto 5907 5900 6.5 يوما 248.5 سنة

نيوتن اكتشف عام 1846 م .
بلوتو اكتشف عام 1930 م .
أورانوس اكتشف عام 1177 م .

الشمس
الشمس نجم من ملاين النجوم في مجرتنا ( الطريق اللبني ) ، وأحد بلاين النجوم في الكون ، وهي كرة من الغاز المشتعل ؛ تتميز بدرجة حرارة في مركزها في حدود من 10 – 20 مليون درجة مئوية ، وضغط قد يبلغ 220 ألف مليون من الضغوط الجوية .
وهذه الحرارة تنتج من تحول غاز الأيدروجين إلى غاز الهيليوم ؛ عن طريق تفاعل نوي ؛ حيث تندمج ذرة أيدروجين بذرة أيدروجين لينتجا غاز الهيليوم ومعه مقادير كبيرة من الحرارة .
ويقدر أن الشمس تحرق في الثانية الواحدة حوالي 564 مليون طن من الأيدروجين ، وتستهلك الشمس أيدروجينها عبر حوالي 4000 مليون سنة .
والشمس تحرق من وقودها القدر الذي يُعوِّض ما تفقده بالإشعاع من الطاقة ، مما يدل على أن الشمس لا تزيد حرارتها أو تنقص على مر السنين والأيام .
وللشمس غلاف قرمزي ، يتكون من طبقة من الغازات المتأينة ، التي تمتد خارج قرص الشمس بضعة آلاف من الأميال ، وقد تعرّف عليها العلماء بمراقبة كسوف الشمس حيث تظهر هذه الأطراف الحمراء ، ويخرج من الشمس ألهبة طويلة عبر الغلاف ؛ وتمتد خارجه لأكثر من مئات الألوف من الأميال ، وتُعرَف بالشواظ الشمسية .
كما تظهر على سطح الشمس بقع أكثر لمعاناً ؛ تتفرّع ؛ وتشعّب ؛ وتُغطِّي مساحة أكثر من ربعها ، واتساع البقعة قطره حوالي 700 ميلاً .

تركيب الشمس :
وجد العلماء أن الشمس تتكون من حوالي 67 عنصراً هي كلها من عناصر الأرض ، أي أن التركيب الكيماوي للشمس هو مثل تركيب الأرض ، ولكن الاختلاف في أن الأيدروجين والهيليوم يؤلفان 78% من كتلة الشمس ، كما اكتشف العلماء وجود 18 مركباً في المناطق الأقل حرارة في الشمس منها أكسيد التيتانيوم ، وأدريد الكالسيوم ، أمّا المناطق شديدة الحرارة فلا تسمح للعناصر بالاتحاد لتكوين المركبات ، بل تُجرِّد العناصر من إلكترونياتها لتبقى النواة عارية أو شبه عارية ، وبذلك تسهل التفاعل بين النويات ؛ فيحدث التفاعل .
وعلى ذلك فلا يوجد هناك اختلاف في العناصر التي يتكون منها كل من الأرض والشمس والقمر ، ولكن الاختلاف في نسبة تواجدها وتوزيعها .
ويرجع اكتشاف هذه المواد إلى توصل العلماء إلى اكتشاف التلسكوب أو المنظار المقرِّب (جاليليو في العشر سنوات الأولى من القرن 17) ، وإلى جهاز تحليل الطيف (إسحق نيوتن في الستينيات من القرن 17 أيضاً) ، وما تبع ذلك من تطور الأجهزة التي يستطيع الإنسان بواسطتها وهو على الأرض ؛ أن يتعرَّف على ما في الشمس والنجوم من عناصر ومركبات .

لماذا تبدو الشمس حمراء
يخرج الضوء ( المكوّن من عدة ألوان ) من الشمس أبيض اللون ، ولكن الغلاف الجوي يفلتر جزءا من اللون الأزرق القادم ، مما يعطي الشمس الصفراء اللون الأحمر البرتقالي ، بينما يتبعثر اللون الأزرق في الفضاء ، وهذا ما يعطي السماء اللون الأزرق في النهار .
وعند شروق الشمس أو غروبها ؛ يظهر لونها أحمراً دموياً ؛ وذلك لأن أشعة الشمس تخترق مسافات أكبر من الهواء ؛ والمحمل بالغبار ؛ مما يتسبب في مزيد من الفلترة فتشت الألوان .
ولمّا كان الغلاف الجوي يعكس ويكسر الضوء القادم من الشمس ، فإن الشمس عند الغروب أو الشروق تظهر بيضاوية أو مفلطحة نتيجة لذلك .

البقع الشمسية Sun Spots
هي بقع ترى سوداء على سطح الشمس ، وإذا نُظِرَ إليها من خلال فلتر ؛ أو في فترة كسوف الشمس تبدو هذه البقع بنية مضيئة ، ويرجع لونها هذا ؛ إلى أنها أقل حرارة من باقي سطح الشمس ، الذي يبلغ ستة آلاف درجة مئوية ، بينما تبلغ حرارة هذه البقع الشمسية أربعة آلاف درجة مئوية .
وهذه البقع يمكن أن تُرى بالعين المجردة ؛ إذا زاد قطرها عن 24 كيلو متراً فأكثر ، والأقل من ذلك تُرى بالمناظير المكبِّرة .
وهناك بقع شمسية وحيدة النواة إذا كانت بقعة واحدة ، وثنائية النواة إذا كانت مكونة من بقعتين بجانب بعضهما ، أو ثلاثية ... ، وتُغيِّر البقع الشمسية مكانها بسبب حركة الشمس حول محورها ، فالشمس تُكمِل دورة واحدة حول محورها في 25.5 يوماً من أيَّام الأرض ؛ ولكن بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذه المدة تصبح 27.25 يوماً (عند القطر 25 يوماً ، وعند قطبي الشمس 33 يوماً) .
وبمتابعة هذه البقع تجد أنها تختفي في الغرب ثم تعود للظهور بنفس شكلها في الشرق ، من جديد بسبب الدوران .
وبعض هذه البقع ذو عمر قصير (بضع ساعات) وبعضها طويل الأجل (9 – 13 سنة) ، وللشمس دورات نشاط (الشمس النشطة) مثل ما حدث عام 1968 / 1969 ، والشمس الهادئة عندما يكون النشاط في الحضيض كما حدث عام 1964 ، وقد تظهر الشمس سوداء خلال أسابيع متتالية دفعة واحدة ولا يعرف أحد سر الدورات الشمسية .

الوهج وشواظ الشمس
نظراً لأن بقع الشمس الكبيرة تطلق مجاري بين الجسيمات النشطة تتدفق من ثورانات لامعة تُعرف باسم الوهج ، وقد يُغطِّي الوهج الواحد مساحة واسعة (نحو 1600 كيلو متراً مربعاً) ، والإشعاع الذي يُطلِقُه الوهج ؛ والذي يقتل من يتعرض له من رجال الفضاء ؛ يعترض سبيله جو الأرض العلوي ؛ ويعطل أعمال اتصالات المدى البعيد ، وحالات الإظلام الراديوي مألوفة تماماً خلال فترات النهاية العظمى للنشاط الشمسي .
شواظ الشمس : هي سُحُب عملاقة من المادة المتوهجة تُقذَف بعيداً عن سطح الشمس ، بسرعة 160 كيلو متراً في الثانية ، وبعض تلك الشواظ يأخذ شكل العروش ، بينما يظهر بعضها الآخر ؛ كأنه لأشجار مورقة أو لشجيرات ، وفي مقدورها البقاء عشر دورات للشمس .
وتظهر الشواظ كأنها نافورات تمتد إلى أعلى عبر 4800 كيلو متراً ؛ أو نحو ذلك في الإكليل المحيط بالشمس ، وعند حدوث الشواظ تنطلق في الفراغ ذرات الهيدروجين المكسرة ، مما يسبب الرياح الشمسية التي تسبح في الفضاء ؛ حتى تتجاوز مدار كوكب مارس ؛ وبعضها ينجذب نحو قطبي الأرض ؛ مما يسبب اختلاف لون الضوء في القطب الشمالي والجنوبي للأرض ، وهذه الرياح الشمسية تُصدِر إشعاعات ضارة لروَّاد الفضاء عند نشاطها ، كما أن هذه الرياح تسبب حدوث ألوان للمذنبات عند مرورها بالقرب من الشمس .
ملحوظة
يجب على الإنسان عدم النظر إلى الشمس مباشرة ؛ بدون فلتر خاص ؛ أو نظارة تحمي العين من الإشعاعات والحرارة الشديدة ؛ حيث أن النظر إلى الشمس يُعرِّض العين للتلف والعمى .

كيف تم قياس أبعاد الشمس ؟
يمكن الحصول على قياس أبعاد الكواكب ؛ عن طريق قياس المسافة الفعلية بين الأرض وأحد الكواكب السيّارة الأخرى ؛ باستخدام الرادار ، وقد استطاع الإنسان رسم خريطة دقيقة للمجوعة الشمسية ؛ وجد أن الشمس تبعُد عنّا بحوالي 93 مليون ميل ، وأن ضوء الشمس يستغرق 8.5 دقيقة ضوئية لكي يصل إلى الأرض .
وبمعرفة بُعد الشمس ، ومقدار اتساع قرصها كما يظهر في السماء ؛ فإنه يمكن حساب قطرها والذي يساوي 865000 ميل ، ونظراً لأن الأرض تدور حول الشمس فإن القوة الطاردة المركزية الناجمة عن هذا الدوران تعمل على دفع الأرض بعيدا إلى أعماق الفضاء ؛ ما لم يكن هناك شئ يمسكها، وهذا الشيء هو قوى الجاذبية بين الشمس والأرض ؛ ولما كان باستطاعتنا أن نقيس حركة الأرض بدقة كبيرة ؛ وبحساب قوى الجاذبية وكتلة الجسم اللازم لإنتاج هذه القوى وجد أنه يلزم 333000 جسماً في مثل وزن الأرض لكي تتعادل القوتان .
وبمعرفة حجم وكتلة الشمس ؛ يمكن حساب المقدار الذي تتراكم به المادة داخل الشمس ، وجد أنها تزيد عن كثافة الماء بقليل ؛ أي أنها مكونة من غاز مضغوط بخلاف الأرض الأكثف من الماء 5.5 مرة ، فهي مكونة من أرض صلبة صخرية وقد تم حساب قدر الجاذبية حيث وجد أنه يعادل 28 مرة قدر الجاذبية على الأرض .
وقد وجد أنه إذا تم إطلاق صاروخ مثلا من سطح الشمس ؛ فإنه يحتاج إلى أن ينطلق بسرعة 386 ميلاً في الثانية ليخرج من جاذبية الشمس العالية ، أي سرعة تزيد 55 مرة قدر السرعة اللازمة لخروج مثل هذا الصاروخ من جاذبية الأرض .

الشمس بالأرقام
إذا فرضنا قيامنا برحلة إلى الشمس فإننا نحتاج إلى 17 سنة للوصل إلى سطح الشمس ؛ إذا استخدمنا صاروخاً يسير بسرعة 1000 كم / ساعة .
•قطر الشمس = 1392000 كيلو متراً = 109 مرة قطر الأرض .
•حجم الشمس قدر حجم الأرض 1300000 مرة .
•متوسط بُعد الشمس عن الأرض = 149600000 كيلو متراً ، والمسافة بين الأرض والشمس هي 8 دقائق ضوئية .
•كتلة الشمس = 333430 مرة قدر كتلة الأرض .
•كثافة الشمس أقل من كثافة الأرض ، لأن الشمس من غاز ، لذلك فكثافة الشمس 1/4 كثافة الأرض .
•قوة الجاذبية على الشمس = 28 مرة قدر الجاذبية على الأرض .
•درجة حرارة الشمس
-في مركز الشمس = 10 – 20 مليون درجة ( درجة مئوية ) .
-على سطح الشمس = 6000 درجة مئوية .
-البقع الشمسية = 4000 درجة مئوية .
-حول الشمس Corona قد تصل إلى مليون درجة مئوية .
•تدور الشمس حول نفسها في 25.2 يوماً من أيّام الأرض بسرعة 170 ميلاً في الثانية ، وتدور الشمس حول المجرة التي بها ( مجرة اللبني ) في حوالي 220 مليون سنة من سنين الأرض ، والشمس تسير بسرعة نحو 12 ميلاً في الثانية في اتجاه كوكبه الجاثم.

ونظراً لأن الأرض تسير مع الشمس ؛ لذلك فإن الأرض وبالتالي الإنسان ليس له في هذا الفضاء مكان مستقر وثابت ، بل يتغير مكانه في هذا الوجود في كل ثانية ، بل في كل جزء من ألف ألف من الثانية .


القمر
القمر ليس كوكباً هاماً في المجموعة الشمسية ( تسعة كواكب ) المعروفة لنا ، حيث أن خمسة منها أكبر منه .
كما أن القمر تابع للأرض ؛ يدور حولها ، وللكواكب الأخرى عدة أقمار ؛ فلمشترى 12 قمراً ؛ بينما لزحل عدد لا يُحصى من آلاف الأقمار التي تدور من حوله مكونة حلقة عظمى .
وللقمر علاقة وثيقة بالإنسان ، فهو يضئ له السماء ليلاً عاكساً ضوء الشمس ، كما يظهر القمر للإنسا في صور مختلفة هلالاً أو بدراً ، ويدور القمر حول نفسه ؛ كما يدور حول الأرض ، والأرض والقمر يدوران حول الشمس .وقد يحدث أثناء الدوران أن تقع الأرض بين الشمس والقمر ، فتحجب أشعة الشمس ؛ وتحول دون سقوطها على القمر ؛ فيحدث حينئذ ظاهرة الخسوف للقمر .
ويرجع معظم السبب في ظاهرة المد والجزر بحار الأرض إلى قوة جذب القمر ، وقد صاغ إسحق نيوتن ( 1642 – 1727 م ) قانونه المشهور بالجاذبية ؛ عندما حاول معرفة السبب الذي يجعل القمر يدور حول الأرض ؛ كأنما هو مشدود إليها بحبل خفي ، وذلك عندما رأى تفاحة تسقط من إحدى الأشجار ؛ حيث تساءل هل هناك قوة جاذبية تجذب التفاحة نحو مركز الأرض ؟ .
وإذا كان الأمر كذلك فهل هناك قوة مماثلة تجعل القمر يدور من حول الأرض ؟ ، وكان الجواب ، نعم .
حسب العلاّمة إسحق نيوتن ( صاحب قانون الجاذبية ) بُعد القمر عن مركز الأرض ؛ فوجده 60 مرة قدر نصف قطر الأرض ، كما وجد بالحساب أن سرعة القمر حول الأرض تساوي 3818 كيلو متراً في الساعة ، بحيث يستغرق القمر 29.5 يوماً ليُكمِل دورته حول الأرض ، وتسمّى هذه الفترة شهر الاقتران .
ودوران القمر حول الأرض ليس دائرياً ؛ ولكنه بيضاوياً ، أي أن بُعد القمر عن الأرض يختلف قليلاً ، وعندما تكون المسافة قريبة فإن سرعة دوران القمر تزيد ، ومتوسط سرعة دوران القمر 3700 كيلو متراً في الساعة ، ويدور القمر عكس دوران عقارب الساعة ، ولكن نظراً لأن الأرض تدور بسرعة اكبر في نفس الاتجاه فإن القمر يتأخر ويظهر كأنه يدور مع عقارب الساعة ، لذلك يبدو القمر وكأنه يظهر من الشرق ويختفي في الغرب ؛ كالنجوم والشمس ، ولكن في الليل ، ومع ملاحظة تحرك النجوم سنجد أنه يتحرك من الغرب إلى الشرق .
ونظراً لأن القمر يميل 83.5 درجة ؛ وسرعة دورانه حول محوره تتطابق مع سرعة دورانه مع الأرض حول الشمس ؛ لذلك فهناك وجه للقمر يقابل باستمرار الأرض ، ونظراً لأن دوران القمر ثابت بينما المسافة بين الأرض والقمر تختلف مع الدوران ؛ وعلى ذلك فإن جزءا من النسبة لسطح القمر المختفي (الوجه الآخر) يمكن رؤيته ويقدر ب 9% من مساحته .
في عام 1959 م أرسل الروس سفينة فضاء ( لونا 3 ) لتدور حول الوجه الآخر للقمر الذي لا نراه من فوق سطح الأرض ، فوجدوا انه يتشابه تماماً مع الوجه المضيء الذي نراه ومع تضاريسه .
وأيام القمر المضيئة تصل إلى 15 يوماً من أيام الأرض .
والقمر قريب جداً من الأرض لذلك فإنه يظهر للناس كأنه أكبر النجوم ؛ في حين أن هناك الكثير من النجوم أكبر ملاين المرات من القمر ؛ ولكن بُعد المسافة يُظهر هذه النجوم كنقطة في السماء .
ونحن نرى جزءا من القمر المضيء نتيجة سقوط أشعة الشمس عليه ؛ لذلك فعندما يكون القمر بين الشمس والأرض ؛ فإننا لا نرى نور القمر ؛ حيث يكون سطح القمر المُعتِم ناحية الأرض ، والعكس ؛ عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر ؛ فإننا نرى القمر بدراً ، وبين هذا وذاك فإن القمر يظهر كهلال ؛ ويكبر ليصبح تربيع أول ؛ وهكذا ؛ إلى أن يصير بدراً ثم يتناقص .


حقائق حول القمر
•متوسط المسافة بين القمر والأرض = 238860 ميلاً ( 380000 كيلو متراً ) .
•أقرب مسافة بين القمر والأرض = 221463 ميلاً .
•أبعد مسافة بين القمر والأرض = 252710 ميلاً .
•قطر القمر = 2160 ميلاً .
•حجم القمر مقارناً بالأرض = 1 : 49 من حجم الأرض .
•كتلة القمر مقارنة بكتلة الأرض = 1 : 81 من كتلة الأرض .
•كثافة القمر مقارنة بكثافة الأرض = 61% من كثافة الأرض .
•وزن جسم على القمر مقارناً بوزن نفس الجسم على الأرض = 1/6 .
•الجاذبية على القمر = 1/6 الجاذبية على الأرض .

القمر يدور دورة كاملة حول الأرض في 27 يوماً ، 7 ساعات ، 25 دقيقة ، 43 ثانية ( بفرض أن الأرض ثابتة ) .
ولكن نظراً لأن الأرض تدور حول الشمس ؛ لذلك فإن القمر تظهر دورته الكاملة بين البدر والآخر في 29 يوماً ، 12 ساعة ، 44 دقيقة ، 3 ثوان ، والشهر القمري يختلف بين 29.25 يوماً و 29.75 يوماً ، ويتكرر ظهور القمر في نفس اليوم من السنة كل 19 سنة ميلادية ؛ أو كل 235 شهراً قمرياً ، لذلك يمكن التنبؤ بظهور القمر كهلال أو بدر لعدة سنوات لاحقة .
درجة حرارة سطح القمر المضيء 120 ْ درجة مئوية ، وعندما يُظلِم القمر تهبط درجة الحرارة إلى 150 ْ درجة تحت الصفر ، وذلك لعدم وجود غلاف جوي يحمي سطح القمر من أشعة الشمس ؛ أو يحتفظ بحرارتها .

المريخ
كان كوكباً غامضاً حيث كان يظن علماء الفلك أن هذا الكوكب تسكنه كائنات حية ذكية ، والمريخ يتكرر اقترابه من الأرض مرة كل سنتين وشهرين فيلمع كنجم متوهج أحمر .
•بُعد المريخ عن الأرض 141 مليون ميل تقريباً .
•قطر المريخ 4215 = أكبر بقليل من نصف قطر الأرض .
•يدور حول محوره في 24 ساعة و 37 دقيقة و 32 ثانية (أطول من يوم الأرض قليلاً) .
•يدور حول الشمس في 687 يوماً أي ضعف السنة الأرضية تقريباً .
•كذلك الحال مع كل فصل من فصول سنة فهي ضعف الأرض .
•يميل محور المريخ بنفس القدر الذي يميل به محور دوران الأرض تقريباً أي بزاوية قدرها 23.5 درجة .
•نظراً لصغر حجم المريخ فإن قوة جذبه تعادل 38% من قوة جذب الأرض .
والغلاف الجوي للمريخ لا يزيد عن 60 ميلاً ونسبة بخار الماء حوالي 5% من الكمية الموجودة في جو الأرض ويصل الأكسيجين إلى 0.1 في المائة من أوكسجين الأرض بينما غاز ثاني أكسيد الكربون ضعف كمياتها في جو الأرض .
ودرجة الحرارة أثناء الظهر في الصيف قد يصل إلى 20 درجة مئوية إلاَّ أنها تهبط خلال الليل فتصل إلى –12.7 درجة مئوية عند الغروب بسبب خفة الهواء ، ولتصل إلى 101 درجة مئوية تحت الصفر عن منتصف الليل وهي درجات لا تستقيم معها الحياة ، وتكون طبقات من الجليد بسمك 2-3 بوصة في الشتاء ، وتذوب في الصيف وهذا ما جعل الفلكيون يعتقدونبأن هناك أنهار وزراعة وجداول

الأرض
كيف تصوَّر الإنسان الأرض ؟
•عند البابلين تصوّروا الأرض قرصاً مفلطحاً ومنبسطاً طافياً فوق بحار ( في القرن السادس قبل الميلاد ) من ماء ، ومن وراء البحار جبال تحمل قبة السماء من أطرافها ، والنجوم تدخل وتخرج من ثقوب في القبة السماوية .
•عند قدماء المصرين تخيلوا الأرض قرصاً بيضاوياً منبسطاً ، ومن فوقه قبة حملت الشمس والقمر والنجوم ، وقد تصور قدماء المصرين الكون بأنه قبة ترفعها الإلهة نط Nut ( Gooddnesst ) بجسمها وامتداد ذراعيها ورجليها ، وعلى جانبي السماء قوارب تحمل الشمس الإله رع ( God Ra ) وهو إله الهواء ؛ وتحته يرقد الإله جب ( God Geb ) إله الأرض وجسده مغطى بأوراق الشجر ، وقد قسم قدماء المصرين السنة إلى اثني عشر شهراً ، كل شهر 30 يوماً ، وزادوا خمسة أيام يتممون بها العام .
•عند اليونانين في العهد الهومري Homer ( حوالي القرن التاسع قبل الميلاد ) كانوا يتصورون الأرض والكون كما تصورهما المصريون والبابليون ؛ ولكنهم أضافوا أنه توجد فوق الأرض قبة ، فلابد أن يكون من تحتها قبة مثلها تماماً ، وإليها تذهب أرواح البشر عند الموت .
•وفي القرن السادس قبل الميلاد جاء فيثاغورث Pythagoras وقال بأن الأرض نفسها كرة ثابتة ؛ حولها تتحرك الأجرام جميعاً ، فالشمس تدور حول الأرض تقطعها في يوم ، وهي في نفس الوقت تدور في دائرة أخرى حول الأرض تقطعها في عام ، وسيطرت هذه الصورة على خيال أهل الأرض وامتدت 16 قرناً بعد المسيح مع قليل من التغيير والتحوير .
•أفلاطون أقر ما قاله فيثاغورث ؛ ولكنه رأى أن البروج كانت دائرة واحدة ثم انقسمت إلى سبع دوائر ؛ في الأولى دار القمر ؛ وفي الثانية دارت الشمس ؛ وفي الثالثة عطارد فالزهرة فالمريخ فالمشترى ؛ وأخيراً زحل كل في دائرة خاصة ( وكان البرج في نظرهم حزام يعلو عن الشمس 8 درجات ويهبط عنه 8 درجات وهو يتضمن مدار القمر ومدارات الكواكب الأساسية ، وقد قسموه إلى 12 قسماً أسموها أبراجا ، وهي " أبراج الحمل ؛ الثور ؛ الجوزاء ؛ السرطان ؛ الأسد ؛ العذراء ؛ الميزان ؛ العقرب ؛ القوس ؛ الجدي ؛ الساقي ؛ الحوت " ) .
•ولما جاء أرسطو بعد أفلاطون برهن على كروية الأرض ؛ باختفاء السفن في البحر بينما يظل شراعها مرئياً ، ثم يختفي الشراع تدريجياً بسبب انحناء الأرض ، كما برهن أرسطو أن السائر في الأرض جنوباً ؛ يرى من النجوم ما لم يكن يراه وهو في اليونان ؛ وهذا دليل على تكور الأرض .
•عند العرب ؛ وقد أخذوا علم الفلك عن اليونان ؛ وتصوروا أن الأرض كرة ، وهي مركز الكون ؛ وتدور حولها الأجرام السماوية .
•في القرن السادس عشر تم إثبات أن الشمس هي المركز الذي تدور عليه الكواكب .
•في العصر الحديث ؛ رأى الإنسان الأرض كرة كالقمر ؛ نصفها مضيء ؛ والنصف الآخر مظلم ؛ وذلك من خلال صور صورتها مركبة الفضاء الأمريكية وهي تدور حول الشمس ؛ على بُعد 290 ميلاً من الأرض ؛ وذلك يوم 25 أغسطس عام 1966 م .

الأرض
ليست الأرض دائرة برجلية ، ولكنها مفرطحة قليلاً من الشمال والجنوب ، لذلك فقطر الأرض من الشرق للغرب 12756 كيلو متراً ، بينما من الشمال للجنوب 12713 كيلو متراً أي تنقص 43 كيلو متراً .
ومحيط الأرض 40007 كيلو متراً ، وأكبر عمق وصل إليه الإنسان في باطن الأرض 18700 قدماً ( 5699 متراً ) بحثاً عن البترول .

وتكون الأرض من :1-
القشرة الخارجية للأرض Crust وهي مكونة من : صخر صلب يبلغ سمكه 60 – 70 كيلو متراً تحت الجبال ، 6 كيلو مترات تحت المحيطات بمتوسط 32 كيلو متراً .
2-طبقة الستار Mantle وتسمى أيضاً الطبقة التحتية ، وهي مكونة من صخور وسليكات في حالة شبه سائلة ، ويبلغ سمكها 2900 كيلو متراً ؛ حيث تكون الصخور أكثر كثافة من القشرة .
3-اللب السائل أو المركز الخارجي Liquid - Core ( Outer Core ) وهو مكون من الحديد المنصهر ، ويبلغ سمكه حوالي 2210 كيلو متراً .
4-اللب الصلب أو المركز الداخلي أو نواة الأرض( Solid Core Inner Core ) مكونة من الحديد الصلب بسبب الضغط الهائل ، ويبلغ سمكه 1255 كيلو متراً ( يبلغ قطر اللب السائل والصلب 6920 كيلو متراً ) ، وتعتبر النواة أكثر كثافة من القشرة بأربعة أو خمسة أضعاف .

مكونات كوكب الأرض
تركب القشرة الأرضية أساساً من 92 عنصراً ، أهمها ثمانية عناصر تمثل 98.59% من مجموع وزنها ، وهذه العناصر هي : الأكسيجين والسليكون والألومنيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم والماغنسيوم ، أما العناصر الأربعة والثمانون الباقية فتمثل فقط 1.41% من القشرة الأرضية .
وهناك اثنان وعشرون عنصراً من بينها النحاس والحديد والبلاتين والفضة والكبريت تظهر بشكل مستقل ، ويطلق عليها العناصر المتفردة ، ولكن معظم العناصر تتفاعل مع بعضها ؛ لتكون معادن ؛ ومن أمثلتها الهالايت أو الملح الصخري ( كلوريد الصوديوم ) ؛ والذي ينتج نتيجة تفاعل كيميائي بين عنصرين هما الصوديوم والكلور .
ويختلف التركيب المعدني للصخور اختلافاً كبيراً ، فبعضها يضم الكالسيت ( كربونات الكالسيوم البلورية ) أو الكوارتز والفلسبار ، كذلك قد تضم الصخور الأحجار الكريمة النادرة ؛ التي تتضمن الماس المتلألئ والزمرد والياقوت الأحمر والأزرق .
أما طبقة الستار أو الطبقة التحتية والتي توجد تحت القشرة فتحتوي على نسبة أكبر من العناصر الثقيلة ، ومن ثم فهي أكبر كثافة من قشرة الأرض ، وربما يكون الحديد والنيكل هما المكونات الأساسية لنواة الأرض الكثيفة .

۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13213164813
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Islamic15mi5 ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ 39293739710۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Hh7.net_13012136711
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ Get.php?filename=1206311407
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13214980361 ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩ An3m1.com_13216101743
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mesk-wa-raihane.ahlamontada.net/profile?mode=editprofile
 
۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 7))♥§♥۩۞۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 22 ))♥§♥۩۞۩
» ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 6))♥§♥۩۞۩
» ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 21 ))♥§♥۩۞۩
» ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 24 ))♥§♥۩۞۩
» ۩۞۩♥§♥هل تعلم (( 6 ))♥§♥۩۞۩

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مسك وريحان. :: قسم التسلية والترفيه :: هل تعلم؟-
انتقل الى: