برنار هنري ليفي
لاتستعجب نعم هو قائد الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا وووو وهو صاحب كل المكائد وللاسف الشباب العربي وقع فيها
طالعوا معنا وستعرفون الحقيقة
في محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما يسميه البعض بـ((ربيع البلاد العربية )), نضع بين يديكم حقيقة الثورات العربية, ولكن لابد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها .
إن الحديث عن (برنار هنري ليفي) يقف بنا بعيدا للتأمل ، الى أين وصل بنا حالنا ، ثورات دينوية قامت بهدف الحرية المزعومة ، لا من أجل كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ، كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني ، إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، و سهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب، و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية ، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977م ورفع علم الملكية السنوسية البائده.
مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998
مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998
في البوسنة و الهرسك
في السودان
مع سعيد سعدي رئيس حزب بالجزائر
مع احد قادة الاخوان المسلمين بمصر
في ميدان التحرير بالقاهرة ، كانت بنغازي ليست بعيدة عنه
بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟
وكذلك لقائه مع عبدالجليل في ليبيا وهو وزير العدل السابق وقائد الحكومة الانتقالية.
وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟
بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء ؟
السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل على ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.
هذا الرجل هو من يحضر الآن و ينسق مؤتمرات المعارضة السورية في باريس و سبق ان جهزها في تركيا، و الهدف الوحيد اسقاط كل الانظمة العربية و تفكيكها خدمة لاسرائيل و تحت مسميات الثورة
في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة ،هو من يقف في ميدان التحرير وقال نعم كنت ادفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، و طائفية ،و مجازر مرعبة ،و خراب كبير،وجهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في اسرائيل ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة ،وعرب جدد، وشرق اوسط جديد بمباركة امريكا وبريطانيا وفرنسا ، نعم كلنا ضد معمر وحسني وبشار وعلي صالح وغيرهم ممن كان مستعملا ومستخدما لخدمة امريكا واخماد ثوراتهم ضد اسرائيل والتدخل الاجنبي في العراق وغيرها، إلا أن امريكا وجدت أن هؤلاء غير صالحين للعهد الجديد والشرق الاوسط الجديد الذي تحدثت عنها السمراء كونداليزا رايس.
برنار هنري ليفي المرشح للرئاسة في اسرائيل
يتحدث عن سوريا
مثقفون سوريون يتصدّون لمخططات برنار هنري ليفي في سوريا
في مصراتة