الوعدالصادق
عدد المساهمات : 1528 وسام ذهبي : 6 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 43
| موضوع: صالح قتله العشق فقتل عشيقته الأحد يناير 03, 2010 10:34 pm | |
| صالح قتله العشق فقتل عشيقته نشأ صالح نشأة صالحه فمنذ ان كان صغيرا كان يصحبه والده الى المسجد فيصلي جميع الفروض هناك بل انه احيانا يعتكف ولا يخرج منه الا بعد ثلاثه او اربعه ايام واحيانا يستمر معتكفا نحو اسبوع حفظ عشرة اجزاء من القرآن الكريم وهو في الثامنه من عمره ولما بلغ التاسعه توفي والده اثر حادث أليم وظلت والدته ترعاه تطعمه وتكسوه وتؤمن له سبيل السعاده ولكنها لم تسلك الطريق الذي سلكه والده في تربيته ولم تكن تحذره من التهاون في اداء الصلاة او التغاضي عن اي من فروضها بل كانت تمنعه احيانا من الذهاب الى المسجد خوفا عليه اذا رأته منكبا على تلاوة القرآن كانت تنهره خوفا على عينيه من كثرة القراءة وتمادت في جهلها بأن منعته من صيام شهر رمضان في احد الاعوام لان وجهة يبدو لها شاحبا وجسمه كان ياخذ في الضمور والنحافة قالت له ويلي عليك ياولدي وجهك صاير اصفر سأحضر لك الغداء واريدك ان تاكله كله فأنت صغير ولاذنب عليك ان افطرت وافطر صالح ذلك اليوم وتجاوز عن صيام بقية ايام الشهر كما تهاون في اداء الصلاة بل انه انقطع عنها كانت الايام تمر بسرعه وصالح يكبر وتكبر معه ذنوبه لم يعد يصلي او يصوم وحينما بلغ الخامسة عشر من عمره تورط في مصاحبة رفاق السوء فصار يدخن السجائر ويكثر من الخروج رغم انه وحيد امه وليش لها سواه الا ثلاث فتيات يصغرنه سنا اكثر من ذلك اصبح يستهوي مصاحبة الفتيات ويكثر في الحديث معهن واحيانا لايترك سماعة الهاتف حتى ساعات الصباح الاولى صديقاته كثيرات وواحده تعرفه باسمه الحقيقي ووحده تطلبه من شقيقاته باسم احمد وخالد ومشعل واسماء اخرى وكبر الفتى ونبت له شارب وصار يهتم بلباسه الانيق ويركض وراء الجديد في الموضه من قصات الشعر والبناطيل الضيقه او الفضفاضه والقمصان الملونه والاحذيه وغير ذلك ولما بلغ الحاديه والعشرين من عمره وقع في هوى فتاة بمثل سنه كان حبه لها يكبر بمرور الساعات واصبح لاينام الا على صوتها ولا يبدأ يوما جديدا الا اذا قالت له صباح الخير كان حبا جارفا وصادقا في الوقت ذاته عرفها بنفسه جيدا واعطاها اسمه كاملا واسم والدتة وشقيقاته واطلعها على كل اسراره منذ ان كان صغيرا وحكى لها كيف كان ملتزما بصلاته وبصيامه وبقراءه القرأن لكنه تخلى عن حياة التدين مبكرا بعد ان مات والده ودعاها الى زيارة امه ذات مره وأجابت الدعوه قدمت اليهم وتعرفت على الام والشقيقات وعرفتهن بنفسها رغم انهن يأنفن منها ولكنهن جاملنها اكراما لصالح ولا شي آخر اما لماذا يكرهنها ولا يطقن رؤية وجهها فلأنها برايهن لعبت براس صالح بل سحرته فصار كثير الشرود والتفكير قبل النوم والاكل وقليل المكوث معهن ايضا والسبب الاكبر انها ليست من ثوبهن كما يذكر دائما لصالح فهي من اصل أخر وهم من اصول اخرى اكثر عراقه واطول تاريخا وهو اصل له حظوة عند القبائل الاخرى بعد مرور عامين على ذلك الحب العذري طلب صالح من والدته ان تخطبها له فرفضت والدته فكرر الطلب ورفضت وكان يكرر الطلب بين اسبوع واخر الا ان ردها واحد لاتفتح معي هذا الموضوع فاما انا او هذه البنت اللئيمة فماذا يفعل ورأس والدته ناشف كما يقول ولا تتزحزح قيد انمله عن موقفها الرافض بل ان الامر وصل بها الا ان هددته بان تقتل نفسها اذا ركب رأسه وتزوج من تلك البنت اللعوب ووقع صالح في حيرة من امره ذهب يخطب الفتاة من اهلها فرفضوا القبول به اذا لم تأت والدته وتخطبها منهم حاول اقناعهم بان الوالدة مريضه ولا تقى على الحركه فيرد عليه والد الفتاة اليش لك احد غيرها اين اخوالك واعمامك اقرباؤك الاخرون اذهب وات بهم وزادت حيرة الفتى وظلت الفتاة تنتظر الخلاص من ذلك الجو المشحون هي تريد زواجا ولاكن مذا تفعل امام جبروت والدها الذي ضربها بشدة عندما علم بعلاقتها به ويجنها اسبوعا كاملا وحرم عليها الذهاب الى الكليه سنه مرت تلتها سنة اخرى شعر صالح بعدها ان زهرة الحب بدأت تذبل من ناحيتها فقد قلت اتصالاتها به وكان يطلبها احيانا على النقال ولا ترد عليه فغلى الدم في عروقه مر اسبوع ولم يرها هل يعقل هذا ؟ ولعب الشكوك في رأسه وراح الشيطان يوسوس له ويوهمه انها داست على حبه وصدت عنه ووقعت في هوى فتى اخر فعاف الطعام والشراب وجافاه النوم وانحرف كثيرا في سلوكه فأخذ يكثر من التدخين ويقضي اياما خارج البيت واحيانا يعود مخمورا وذات مره نما الى سمعه ان عشيقته وريحانه قلبه وهواه العذري تقدم اليها شاب اخر فجن جنونه وقرر الانتقام في ساعه متقدمه من الليل تسلل الى بيت اهلها وفي غفلة منهم استطاع الوصول الى غرفتها كيف ؟ لا احد يعرف ولاكنه دخل الغرفه على كل حال ووقف عند سريرها وايقظها وطلب منها مرافقته الى السياره لامر عاجل وان لم تفعل سيفضحها امام اهلها فرضخت لاوامره مرغمة وخرجت معه وركبت السياره ظنت انه سيعطيها الرسائل التي كانت تمطره بها في ايام عشقها له بعد ان صارحته في الطريق انها ستتزوج بالفعل من شخص اخر وما ان ركبا السياره معا حتى انطلق بها مسرعا يشق بهديرها الظلام وما ان توسط بها المنطقه الصحراويه حتى طلب منها ان تنزل وما ان نزلت حتى طرحها ارضا وغرز السكين في قلبها راح يطعنها ويطعن ويطعن حتى سالت دماؤها اخيرا انتقمت لنفسي وبعد ان اشبعها طعنا حملها الى الحفرة التي كان اعدها مسبقا ثم اهال عليها التراب ولم يهرب من فعلته بل توجه فورا الى مخفر المنطقة وابلغ عن ارتكابه الجريمه وسجلت قضية قتل مع سبق الاصرار والترصد وارشد رجال المباحث عن المكان الذي دفن دفن في حبيبته القتيله فاستخرجوها من تحت التراب وتولي الطبيب الشرعي عن مهمة تشريحها فتبين انها تلقت خمسة وعشرين طعنه في صدرها وبطنها وفي الاجزاء العلويه من جسدها وحوكم صالح الذي نشأ صالحا بالاعدام وتوقف قلب والدته عن النبض ساعة عرفت بالامر فيما واصلت شقيقاته الحياة عند خالهن | |
|