♥§♥ غرائب وعجائب تقاليد الشعوب في العالم ♥§♥
غرائب وعجائب تقاليد الشعوب في العالم
هناك بعض العادات والتقاليد التي تتسم بشئ من الغرابة لدى شعوب العالم. ففي إحدى قبائل الصومال هذا الشعب الإفريقي الفقير يقوم الزوج في حفل زفافه بضرب عروسه ضربا مبرحا أمام الحضور وعلى مرأى من أهل العروس، ويأتي هذا التصرف كنوع من فرض الشخصية وأن تعترف العروس برجولة زوجها وبأنه سيكون السيد المسؤول والآمر الناهي في بيته.
الشعب البورمي يمارس عادة غريبة على عكس بقية الشعوب في العالم. فالشعوب تتلذذ وهي تأكل الأسماك. أما الشعب البورمي فإنه يحلو له أن يرى الأسماك وهي تتلذذ بلحم الإنسان فاذا أرادوا تعذيب شخص أو قتله رموه في بركة بها أسماك مفترسة كي تأكله وهم يراقبونه عن بعد.
وفي غينيا عادات غريبة في التخلص من جثث الموتى والغريب لديهم أن كل مجموعة عمرية لها طريقة للتخلص من جثثها !! فاذا مات طفل لديهم وضعوه في سلة ثم يعلقونه بسلته هذه في سقف البيت الى أن يتلاشى. أما بالنسبة لموت الرجل، وطريقة تأبينه فإنهم يغطونه بسعف النخيل ويشعلون النيران قريبا منه حتى يجف جفافا دون أن يحترق وتستمر هذه العملية أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. أما بالنسبة للشيوخ فإنهم يدفنونهم في الأرض بشكل عادي، لكن بشرط أن يكون الشيخ لا أولاد له ولا امرأة و إلا وضعوه بجانب النيران !!
وفي مقاطعة التبت الصينية إذا أراد شاب الزواج من فتاة فان أهلها يضعونها فوق شجرة عالية ويقفون حول الشجرة حاملين العصي ثم يقولون للعريس : إذا أردت الفتاة زوجة لك فنحن نمنعك من الاقتراب منها واذا كنت جديرا بها فما عليك إلا أن تصل الى أعلى الشجرة وتخلصها وعندها تكون حقا رجلا قويا قادرا على حمايتها، وتبدأ بعد ذلك المعركة بينه وبينهم فإذا نجح في الوصول إليها بعد ضرب شديد مؤلم كانت له زوجة عن جدارة واستحقاق. أما إذا لم ينجح فما عليه إلا أن يجر أذيال الخيبة ليبحث عن زوجة أخرى ومغامرة جديدة.
وفي الصين أيضا وفي بعض القبائل الفقيرة التي فيها أعداد كبيرة من البشر لكي يقللوا من الزواج وأعداد الاطفال الذين يكلفونهم الطعام واللباس والمأوى وضعوا مهرا جديدا غريبا على العريس، فاذا أراد شخص أن يتزوج هناك فبعد موافقة الحاكم يجب على الراغب في الزواج إحضار اثنين كيلو جرام من الذباب حتى يحافظون على سلامة البيئة.
فيقوم الشاب هو وأهله بجمع الذباب من أماكن النفايات أو أن يلصق الحلوى على جذوع الأشجار ليتصيد الذباب !!
كذلك في الصين هذا البلد مليء بالعجائب والغرائب. فهناك قبيلة تسمى (مياد) لها عادة غريبة في الزواج، حيث يقوم أهل العروسين بذبح دجاجة وبعد طبخها ينظرون الى عيون الدجاجة فاذا كانت العينان متشابهتبن فهذا يعني أن الزواج سيكون موفقا، وإذا لم تكن العينان متشابهتين فإن الزواج سيكون فاشلا ويلغى مشروع الزواج تماما.
وفي أنجولا عادة غريبة تلتصق بموقف محدد، حيث إنه عندما تتوفى المرأة أثناء الولادة فان أهلها يفرضون على الزوج دفع تعويض كبير مقابل ذلك لأنهم يظنون أنه هو السبب في هذه الوفاة، وإذا لم يستطع دفع التعويضات يصبح عبدا لأهل الزوجة حتى يتم دفع التعويضات كاملة.
وحين نذكر العادات الغريبة يجب أن نتطرق لها حتى وإن كانت في الماضي لأنها تحمل سمات تاريخية لتلك الشعوب. فأوروبا مثلاً ظلت في العصور الوسطى تظن أن الذي يتعب في الجسم هو الأقدام، لذلك كانوا يقومون بوضع أقدامهم على الوسائد عند النوم بدلا من رؤوسهم ،وبالتالي فان الأقدام هي الأحق بالراحة. أما الرأس فلا يتعب ويبقى مرميا على الأرض.
لكل شعب طريقته في تقديم التحية وبعض القبائل الهندية تقوم بمسك لحى بعضها بعضا عند التحية. أما سكان استراليا الاصليون فلديهم خصوصيتهم في هذا الجانب، حيث إنهم إذا أرادوا تحية بعضهم بعضا فإنهم يقومون بإخراج ألسنتهم أمام بعض. أما أغرب تحية معروفة بين الشعوب فهي ما يقوم به سكان جزر الفلبين، حيث يرفع الشخص الذي يؤدي التحية رجله في وجه الشخص المحيا ويمرغها في وجهه.
في تايلاند تتكفل العروس بكل شيء؛ بدءاً من ملابس الزواج لها ولعريسها، وحتى تجهيز منزل الزوجية. وفي جاوة بأندونيسيا تستضيف العروس عريسها تسعين يومًا هي شهر العسل في بيت والدها ولا يُسمح للعريس بالعمل في أي شيء خلالها، عليه فقط أن يعيش مع عروسه ولا يفكر إلا في إسعادها.
وأخيراً فيما يخص الهدايا نجد غرابة فيما يفعله الشعب في جزيرة (ميلاتريا)، حيث يقوم شخص يريد أن يهدي هدية لشخص آخر فانه يضعها بين قدميه ولا يسلمها باليد وبعد فترة يتناول الشخص هديته ويذهب بها.
.تختلف العادات والتقاليد الحياتية لدى الشعوب، ومنها عادات الأكل والضيافة،
وقد يصل بعضها إلى حد الغرابة والتناقض،
فمن آداب الطعام المضغ دون صوت،
أما عند شعوب الإسكيمو فالرجل عند أكله يكون للمضغ صوت،
ويتلمظ بعد الطعام، للدلالة على تذوقه واستساغة طعمه.<!!!
في مجتمعاتنا نشكر المضيف بالدعاء له فيقول البعض أكرمك الله، ويقول البعض
(أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة)،
ويتهم البعض الجيل الجديد بأنهم لا يحسنون
اختيار الكلمة الملائمة في مثل هذه المواقف،
ولو كان معناها طيباً كأن يقول "شكراً كانت عزيمة حلوة".<
في مجتمعاتنا يودع المضيف الضيف بكل بشاشة، وكأنما هو صاحب الفضل،
بينما في كثير من الدول الغربية يودع الضيف بأبسط الكلمات كأن يقال له "إلى اللقاء"،
أو "مع السلامة"،
بينما في دول أخرى مثل غينيا الجديدة يطلق المضيفون التأوهات،
ويمرغون وجوههم بالطين عند توديع الضيف، <------
الغريب أنه في التيبت .. في آسيا الوسطى - تقتضي المجاملة وحسن السلوك مد اللسان عند مغادرة الضيف،
ويقصدون بذلك تقديرهم لزيارته، وإعجابهم بحديثه.<--------
في دول الشرق الأقصى حسب التقاليد المحلية هناك يأكل الضيوف والمضيفون صامتين،
إذ إن الكلام على المائدة يعد من عدم التهذيب،
بينما في مجتمعات أخرى الكلام على المائدة هو من قواعد الضيافة والولائم، لتسلية الضيف ومؤانسته،
وفيه صحة أيضاً، إذ تقل كمية الطعام الذي يتناوله الشخص، وحاليا يعتبر غداء العمل فرصة للحوارات.
ومن ادابنا نحن
يستحبُّ للضيف ألا يطيل الجلوس عند المضيف من غير حاجة بعد الفراغ من الأكل بل يستأذن ربَّ المنزل وينصرف ، لقولـه تعالى : (( فإذا طَعِمْتُمْ فانْتَشِروا )) سورة الأحزاب 53
ويسن بعد الطعام أن يحمد الله ويدعو ، ويغسل يـده ، ويتمضمض . * ولا يُـذَمُّ الطعـامُ مهما كان نوعه مادام حلالاً وذلك للحديث الذي تقدَّم : ( ما عابَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإلا تركه ولم يأكل منه )
اكرمكم الله وكثر خيركم وخلف عليكم