منذ أن فقد العرب غشاء بكرتهم تعودوا بل أصبحــــــوا يتلذذون حين تمـــــارس أسرائيل عليهم الرّذيلة ...
تعــــــوّدوا على ذلك في كل سنة مرة ...وحين تتأخر عليهم بفعلتها فهم يتســارعــــــون في خلق المبررات والأجواء المناسبة حتى يثيرون فيها غريزتها....
ولسذاجتهم وربما لفرط عشقهم في اسرائيل فهم لا يحتاطون لا بالواقي ...ولا حتى بحبوب منع الحمل ...
فقد اعتادوا أن يُزَيَّن فراشهم كل سنة بمولود غير شرعي من اسرائيل ...
قبل الربيع العـــــربي كانوا يمارسون هذه اللعبة في الخفاء خوفا من الفضيحة و انتشار فضائحهم على السنة الأمم ...
ولكن اليوم وقد وجــــدوا من يفتي بجواز هذه الممارسة وإعطائها الشرعية فهم أصبحوا يجهرون بها ويمارسونها جهارا نهارا ....
أمة مغتصبة ...أمة خانعة ....أمة خاضعة ...أمة منبطحة...أمة الفتـــــــنـــــة هواؤها و اللّغو والخيّانة غداؤها ...
أمة لا مستقبل لهــــا ...أمة ضحكت لجهلها أمم .