من أروقة ذاكرتي

بقلم الدكتورة خلود خير بك

من أروقة ذاكرتي

في حنايا ذاتي وبعيدا عن صخب الحياة وبين زوايا نفسي تعشش ذكرياتي الماضية والحاضرة والمستقبلية
كيف لا ؟؟؟؟ !!!!!!!!............. وأنا لا أعرف سبب هذا الهجوم الشرس عليك ومن المستفيد منها الأعراب أم الأغراب أم الأيدي الخفية التي تشن حربا تعددية الأطراف
أبحث في هذه الأزقة عن كل نقاطها الخاصة لأضعها على حروفها فأجدها بعيدة كل البعد عن الموضوعية
في البداية ظننا أن المقصود هو ما نراه واكتشفنا لاحقا أن الأمر غير ذلك فالسؤال الآن من المستفيد ؟؟؟؟؟
ليست لدي إجابة شافية عن هذا السؤال لكنني أستطيع أن أشم أن أحدا ما يبحث عن موقع لنفسه وإلا ما معنى تلك المعلومات عن الحجج والمبررات الدولية والأوراق الثبوتية والوقائع والحقائق الغير مكتملة التي يتبجحون بها
في الحقيقة المسألة صارت واضحة وضوح الشمس فعلا لقد تم وضع الشرق الأوسط الجديد في نصابه ولكن حسب المنظومة التي نريدها والتي حددناها والتي وضعنا مقاييسها نحن السوريين والتي ألزمنا الجميع رغما عن أنوفهم أن شرقهم الجديد لم يمس سيادة سوريا التي تقف شوكة في حلوقهم
القصة باتت جلية أحد ما يريد أن يزيح أحدا ما لأسباب نجهلها والطريف في القصة أن جلسة هيئة الأمم المتحدة لم تبدأ عملها بعد بالمفهوم التقني أي لم تتوضح معالم عملها الاستراتيجي حتى نحكم بفشلها أو بنجاحها
أن من يهاجموننا اليوم من الأعراب عفوا أقصد الأغراب الذين كانوا أعرابا والذين قبلا كانوا عربا اعتبروا منذ البداية أن المسألة شخصية بحتة ونحن اعتبرناها سورية بحتة أي أنها استحقاقات تبنى على ( أنا وليس غيري )
فريق واحد شن الحملة ... وأعتقد أن الغاية أصبحت معروفة بشكل واضح
أما المضحك المبكي أن هذا الفريق ترك الدنيا ولحق سوريتنا مع أنه يعرف تماما من أي نوع نحن ............... فرحمة بأنفسكم لا بنا كونوا موضوعيين أو على الأقل أبعدوا الشخصي !!!!!!!!!
فنحن ... متفانون لدولتنا ... محبون لسوريتنا .... متفاخرون بعظمتنا مناصرين قيادتنا
فإن كنتم لا تعلمون يا كوميديي العصر وكومبارس أميركا من نحن فتلك مصيبة وإن كنتم تعلمون فتلك مصيبة أكبر
نحن الكرامة ......
نحن سوريا .......
نحن سوريا بشار الأسد
فخسئتم ... فخسئتم ... فخسئتم
نحن على أرضنا صامدون فإن متنا فنحن شهداء ومن كل قطرة دم ارتوت بها ارضنا يخرج مئة مقاوم وإن عشنا عشنا بكرامتنا
فلا نحن نطلب حريتكم ولا ديمقراطيتكم وفروها لمحبي الديمقراطية والجاهلين بحقيقتها
أما نحن راضون بحريتنا وكرامتنا ودائما سوريا أولا وقبل كل شيء

من أروقة ذاكرتي 483947_254272514684085_1745824765_n

من أروقة ذاكرتي 483947_254272514684085_1745824765_n