منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مسك وريحان.

اجتماعي، تربوي، ترفيهي
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-  Jb12915568671
عدد المساهمات : 1687
وسام ذهبي : 7
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-  Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-    أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-  Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 1:15 am

۩ السَّميــع ۩

و هو اسم تكرَّر وروده في القرآن فيما يقرب من خمسين موضعاً منها قوله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ) ، و قوله تعالى : ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ) .

و ( السميع ) : هو الذي يسمع جميع الأصوات على اختلاف الّلغات و تفنن الحاجات ، و قد استوى في سمعه سرُّ القول و جهره ( سَوَآءٌ منْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ ٱلْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِٱلْلَّيْلِ وَسَارِبٌ بِٱلنَّهَارِ) ، و سع سمعُه الأصوات كلَّها ، فلا تختلف عليه الأصواتُ و لا تشتبه ، و لا يشغله منها سمع عن سمع ، و لا يغلطه تنوع المسائل ، و لا يبرمه كثرة السائلين .

روى الإمام أحمد و غيره عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم تكلّمه و أنا في ناحية من البيت ما أسمع ما تقول ، فأنزل الله عز و جل : ( قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِيۤ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) و في رواية قالت : ( تبارك الذي وسع سمعُه كلَّ شئ ).

بل لو قام الجنّ و الإنس كلّهم من أوّلهم إلى أن يرث الله الأرض و من عليها في صعيد واحد ، و سألوا الله جميعا في لحظة واحدة ، و كلٌّ عرض حاجته ، و كلُّ تحدَّث بلهجته و لغته لسمعهم أجمعين دون أن يختلط عليه صوت بصوت أو لغة بلغة أو حاجة بحاجة .

۩ البصيـر ۩

و هو اسم تكرَّر وروده في القرآن في مواضع تزيد على الأربعين ، منها قوله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ) و قوله تعالى : ( إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً).

و ( البصير ) : أي : الذي يرى جميع المبصرات ، و يبصر كل شئ و إن دق و صغر ، فيبصر دبيب النّملة السوداء على الصخرة الصمّاء في الليلة الظلماء ، و يرى مجاري القوت في أعضائها ، و يبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السموات السبع ، و يرى تبارك و تعالى تقلبات الأجفان ، و خيانات العيون .

و لقد أحسن من قال :

يا من يرى صفَّ البعوض جناحه ... في ظلمة اللّيل البهيم الأليل
ويــرى مناط عروقها في نحرهـا ... و المخ من تلك العظام النُحَّل
اُمـــنُن عــليّ بتوبـــة تمحــو بها ... ما كان مني في الزمان الأوّل

ثم إنَّ لهذا الاسم العظيم مقتضياته من الذّل و الخضوع و دوام المراقبة و الإحسان في العبادة والبعد عن المعاصي و الذنوب .

قال ابن رجب رحمه الله : ( راود رجل امرأة في فلاة ليلاً ، فأبت ، فقال لها : ما يرانا إلا الكواكب ، قالت : فأين مكوكبُها ؟ ) أي : ألا يرانا ، قال تعالى ( أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ ) ، و كفى بهذا زاجرا و رادعًا .


۩ العـلـيـم ۩

و قد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من مائة و خمسين موضعا ، قال تعالى : ( يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْقَدِيرُ ) ، و قال تعالى : ( وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيماً) ، أي : الذي أحاط علمه بالظواهر و البواطن و الإسرار و الإعلان ، و بالعلم العلوي و السُّفلي ، بالماضي و الحاضر و المستقبل ، فلا يخفى عليه شئ من الأشياء علم ما كان و ما سيكون ، و مالم يكن أن لو كان كيف يكون ، أحاط بكلِّ شئ علما و أحصى كل شئ عددًا .

و للإيمان بهذا الاسم العظيم آثار مباركة على العبد ، بل هو أكبر زاجر و أعظم واعظ .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : ( أجمع العلماء على أنه أكبر واعظ و أعظم زاجر نزل من السماء الى الأرض ، ... و لا تكاد تقلب ورقة واحدة من أوراق المصحف الكريم إلا وجدت فيها هذا الواعظ الأكبر و الزاجر الأعظم ( بِكُل شَيْءٍ عَلِيمٌ) ، ( وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، ( يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ ) ، ( وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا ) ، ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ) ، ( وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِيۤ أَنْفُسِكُمْ فَٱحْذَرُوهُ ) ، ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ) .

فينبغي علينا جميعا أن نعتبر بهذا الزّاجر الأكبر ، و الواعظ الأعظم ، و أن لا ننساه لئلا نهلك أنفسنا ).

۩ الّلطيف ، الخبير ۩


و هما اسمان تكرَّر ورودهما مجتمعين في عدّة آيات من القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) و قال تعالى في ذكر وصية لقمان الحكيم لابنه : ( يٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ منْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ أَوْ فِي ٱلأَرْضِ يَأْتِ بِهَا ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِير)

أمّا الخبير: فمعناه : الذي أدرك علمُه السرائر ، واطّلع على مكنون الضّمائر ، وعلم خلفيات البذور ، و دقائق الذّرّات ، فهو اسم يرجع في مدلوله إلى العلم بالأمور الخفيّة التي هي غاية اللّطف و الصغر ، و في غاية الخفاء ، و من باب أولى و أحرى علمه بالظواهر و الجليّات .

و أمّا اللّطيف فله معنيان :


أحدهما : بمعنى الخبير وهو أن علمه دقّ ولطُف حتى أدرك السّرائر والضّمائر والخفيات.

المعنى الثاني : الذي يوصل إلى عباده و أوليائه مصالحهم بلطفه وإحسانه من طرق لايشعرون بها.


۩ العفوّ ، الغفور ۩


قال الله تعالى : ( ذٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ) ، و قال تعالى : ( فَأُوْلَـٰئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً )

و العفوّ : هو الذي يمحو السيئات ، و يتجاوز عن المعاصي ، و هو قريب من الغفور ، و لكنه أبلغ منه ، فإنّ الغفران ينبئ عن السِّتر ، و العفو ينبئ عن المحو ، و المحو أبلغ من السِّتر ، و هذا حال الإقتران ، أما حال انفرادهما فإن كلّ واحد منهما يتناول معنى الآخر .

و عفوه تعالى نوعان :

النوع الأول : عفوه العام عن جميع المجرمين من الكفار و غيرهم ، بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها ، و المقتضية لقطع النّعم عنهم ، فهم يؤذونه بالسَّب و الشَّرك و غيرها من أصناف المخالفات ، و هو يعافيهم و يرزقهم و يدرّ عليهم النعم الظاهرة و الباطنة ، و يبسط لهم الدّنيا ، و يعطيهم من نعيمها و منافعها و يمهلهم بعفوه و حلمه سبحانه .

و النوع الثاني : عفوه الخاص ، و مغفرته الخاصّة للتائبين و المستغفرين و الدّاعين و العابدين ، و المصابين بالمصائب المحتسبين ، فكلّ من تاب إليه توبة نصوحا _ و هي الخالصة لوجه الله العامة الشّاملة التي لا يصحبها تردُّد و لا إصرار _ فإنّ الله يغفر له من أي ذنب كان ، من كفر و فسوق و عصيان : و كلّها داخلة في قوله تعالى : (قُلْ يٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ )

و أبواب عفوه و غفرانه مفتوحة ، ولم يزل و لا يزال عفوّاً غفوراً ، و قد وعد بالمغفرة و العفو لمن أتى بأسبابها كما قال سبحانه : ( وَإِني لَغَفَّارٌ لمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ ).

۩ العليّ ، الأعلى ، المتعال ۩

قال تعالى : ( وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ ) ، و قال تعالى : ( سَبحِ ٱسْمَ رَبكَ ٱلأَعْلَىٰ ) ، و قال تعالى : ( عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ ٱلْكَبِيرُ ٱلْمُتَعَالِ ) .


و هذه الأسماء تدلُّ على علوه المطلق بجميع الوجوه و الإعتبارات :

فهو العليّ علو ذات ، قد استوى على العرش ، و علا على جميع الكائنات ، و باينها ، قال تعالى : ( ٱلرَّحْمَـٰنُ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱسْتَوَىٰ) ، و قال تعالى في ست آيات من القرآن : ( ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ) أي : علا و ارتفع عليه علوّاً يليق بجلاله و كماله و عظمته سبحانه .

و هو العلي علو قدر ، و هو علو صفاته و عظمتها ، فإنّ صفاته عظيمة ٌ لا يماثلها و لا يقاربها صفة أحد ، بل لا يطيق العباد أن يحيطوا بصفة واحدة من صفاته .

و هو العلي علو قهر ، حيث قهر كلّ شئ ، و دانت له الكائنات بأسرها ، فجميع الخلق نواصيهم بيده ، فلا يتحرّك منهم متحرِّك ، و لا يسكن ساكن إلاّ بإذنه و ما شاء كان و ما لم يشأ لم يكن .

و الإيمان بعلو الله على خلقه يورث العبد تعظيما لله و ذلاّ بين يديه ، و انكساراً له ، و تنزيها عن النقائص و العيوب ، و إخلاصاً في عبادته ، و بعداً عن اتخاذ الأنداد و الشّركاء ، قال الله تعالى : ( ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ ٱلْبَاطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْكَبِيرُ) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mesk-wa-raihane.ahlamontada.net
 
أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء1-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-
»  أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء6-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مسك وريحان. :: القسم الاسلامي :: منوعات اسلامية صلاة زكاة ودعاء-
انتقل الى: