منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مسك وريحان.

اجتماعي، تربوي، ترفيهي
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5- Jb12915568671
عدد المساهمات : 1687
وسام ذهبي : 7
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5- Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5-   أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5- Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 1:20 am

۩ الكبير ، العظيم ۩

أي الذي له الكبرياء نعتاً و العظمة وصفاً ، قال تعالى في الحديث القدسي : ( الكبرياء ردائي ، و العظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النّار ) رواه أحمد و أبو داود .

فله سبحانه و تعالى الكبرياء و العظمة الوصفان اللذان لا يقادر قدرهما ، و لا يبلغ العباد كنههما .

و المسلم إذا اعتقد و آمن بأن الله سبحانه و تعالى أكبر من كل ّ شئ ، و أنّ كلَّ شئ مهما كبر يصغر عند كبرياء الله و عظمته ، ذلَّ لربِّه و انكسر بين يديه ، و صرف له أنواع العبادة ، و اعتقد أنّه المستحقّ لها دون سواه ، و عرف أن كلَّ مُشرك لم يقدر ربَّه العظيم حقَّ قدره ، كما قال تعالى : ( وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَٱلأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَٱلسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) _ الزمر 67_ .

و سبحان الله ! أين ذهبتْ عقول المشركين حين صرفوا ذلّهم و خضوعهم إلى مخلوقات ضئيلة ، و كائنات ذليلة ، لا تملك لنفسها شيئاً من النّفع و الضّر ، فضلا عن أن تملك لغيرها ، و تركوا الخضوع و الذّل للربِّ العظيم ، و الكبير المتعال ، و الخالق الجليل الذي عنّت له الوجوه ، و خشعت له الأصوات ، ووجلت القلوب من خشيته ، و ذّلت له الرِّقات ، تبارك الله ربّ العالمين .

۩ القويّ ، المتين ۩

و قد جاء اسم الله ( القويّ) في عدّة مواضع من القرآن الكريم ، منها قوله تعالى Sad ٱللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْقَوِيُّ ٱلْعَزِيزُ ) .

و اسم الله ( المتين ) لم يرد إلاّ في موضع واحد مقروناً بوصف الله بأنه ذو القوّة ، قال الله تعالى : (إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ ) .

و معنى ( المتين) أي شديد القوّة .

و معنى ( القويّ) أي : الذي لا يعجزه شئ ، و لا يغلبه غالب ، و لا يرد قضاءه راد ، ينفذ أمره و يمضي قضاؤه في خلقه ، يعزّ من يشاء ، و يذلّ من يشاء ، و ينصر من يشاء ، و يخذل من يشاء ، فالقّوة لله جميعاً ، لا منصور إلا من نصره ، و لا عزيز إلا من أعزه ، قال الله تعالى : ( إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم منْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ )

هذا و إنّ إيمان العبد بهذا الاسم يثمر فيه انكساراً بين يدي الله و خضوعا لجنابه و خوفا منه سبحانه و لُجوءاً إليه وحده ، و حسن توكل عليه ، و استسلاماً لعظمته ، و تفويضَ الأمور كلِّها إليه ، و التبرؤَ من الحول و القوة إلا به .

۩ الشّهيد ، الرّقيب ۩

أما ( الشّهيد ) فقد تكرّر في مواضع عديدة من القرآن ، قال تعالى ( وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً ) ، و أمّا الرقيب فقد ورد في ثلاثة مواطن ، قرن معه في أحدها اسم الشهيد ، قال تعالى : ( إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) ، و قال تعالى Sad وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُل شَيْءٍ رَّقِيباً ) ، و قال تعالى : ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُل شَيْءٍ شَهِيدٌ ) .

و معنى الشّهيد أي المطلع على كلِّ شئٍ الذي لا يخفى عليه شئٌ ، سمع جميع الأصوات خفيها و جليها ، و أبصر جميع الموجودات دقيقها و جليلها ، صغيرها و كبيرها ، و أحاط علمُه بكل شئ ، الذي شهد لعباده و على عباده بما عملوه .

و معنى الرّقيب أي المطّلع على ما أكنته الصّدور القائم على كل نفس بما كسبت الذي حفظ المخلوقات و أجراها على أحسن نظام و أكمل تدبير ، رقيب للمبصرات ببصره الذي لا يغيب عنه شئ ، رقيب للمسموعات بسمعه الذي وسع كلّ شئ ، و رقيب على جميع المخلوقات بعلمه المحيط بكلِّ شئ .

و الإيمان بهذا الاسم و بمدلوله يحرِّك في العبد مراقبة الله عز و جل في كلّ أعماله و جميع أحواله ، إذ المراقبة ثمرة من ثمار علم العبد بأنّ الله سبحانه رقيب عليه ناظر إليه ، سامع لقوله ، مطّلع على علمه في كلِّ وقتٍ ، و كلِّ لحظة ، و كلِّ نَفَسٍ و كلِّ طرفةِ عينٍ .

۩ المهيمن ، المحيط ۩


أمّا ( المهيمن) فقد ورد في موضع واحد و هو قوله تعالى : ( هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلاَمُ ٱلْمُؤْمِنُ ٱلْمُهَيْمِنُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْجَبَّارُ ٱلْمُتَكَبرُ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ )

و معنى ( المهيمن ) أي : المطَّلع على خفايا الأمور ، و خبايا الصدور ، الذي أحاط بكلِّ شئ علمًا ، الشاهد على الخلق بأعمالهم ، الرقيب عليهم فيما يصدر منهم من قول أو فعل ، لا يغيب عنه من أفعالهم شئ ، و لا يعزب عنه مثقال ذرّة في الأرض و لا في السماء .

و أما ( المحيط ) فقد ورد في عدَّة مواضع ، قال تعالى : ( وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُل شَيْءٍ مُّحِيطاً) ، و قال تعالى : ( إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) .

و هو اسم دال على إحاطة الله بكلِّ شئ علما و قدرةً و قهراً .

إحاطة علم ، فلا يعزب عنه من خلقه مثقال ذرة ، و إحاطة قدرة فلا يعجزه شئ في الأرض و لا في السماء ، و إحاطة قهر فلا يقدرون على فوته أو الفرار منه ، قال تعالى : ( يٰمَعْشَرَ ٱلْجِن وَٱلإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ فَٱنفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ) ، أي : لا تستطيعون هربا ً من أمر الله و قدره لأنه محيط بكل شئ علمًا و قدرةً و قهراً .

۩ المُقيـــــت ۩


جاء اسم ( المقيت ) في موضع واحد ، و هو قوله تعالى : ( مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ منْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مَّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُل شَيْءٍ مُّقِيتاً ) .

قال ابن كثير رحمه الله : ( و قوله : ( وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُل شَيْءٍ مُّقِيتاً ) ، قال ابن عباس و عطاء و عطية و قتادة و مطر الورّاق ( مُّقِيتاً ) أي : حفيظاً ، و قال مجاهد : شهيداً ، و في رواية عنه : حسيبا ، و قال سعيد بن جبير و السدِّي و ابن زيد : قديراً ، و قال عبد الله بن كثير : المقيت : الواصب ، و قال الضّحاك : المقيت : الرزّاق ) .

و لا يمنع أن يكون هذا الاسم متناولاً لجميع هذه المعاني ، بأن يكون معناه : الذي أحاط علما بالعباد و أحوالهم ، و ما يحتاجون إليه ، و أحاط بهم قدرة ، فهو على كل شئ قدير ، و تولى حفظهم و رزقهم و إمدادهم ، الذي يقيت الأبدان بالأطعمة و الأرزاق ، و يقيت قلوب من شاء من عباده بالعلم و الإيمان .

۩ الـــواسـع ۩

اسم الله ( الواسع ) تكرّر في عدّة مواضع من القرآن .

و معناه : الواسع الصّفات و النّعوت ، و متعلقاتها ، بحيث لا يحصي أحدٌ ثناءً عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، واسع العظمة و السّلطان و الملك ، واسع الفضل و الإحسان ، عظيم الجود و الكرم .

قال تعالى في بيان علمه و رحمته : ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً ) ، و قال تعالى في بيان سعة رزقه : ( إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ، و قال تعالى في بيان سعة مغفرته : ( وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً منْهُ وَفَضْلاً وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) .

و من شواهد اسمه ( الواسع ) أنه سبحانه وسِّع على عباده في دينهم فلم يكلفهم ما ليس في وسعهم ، قال تعالى : ( لاَ يُكَلفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ).

فلله الحمد على ما منّ و يسر حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، كما يحب ربُّنا و يرضي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mesk-wa-raihane.ahlamontada.net
 
أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء1-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-
»  أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء6-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مسك وريحان. :: القسم الاسلامي :: منوعات اسلامية صلاة زكاة ودعاء-
انتقل الى: