منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مسك وريحان.

اجتماعي، تربوي، ترفيهي
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


 أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-  Jb12915568671
عدد المساهمات : 1687
وسام ذهبي : 7
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

 أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-  Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-     أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-  Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 1:10 am

۩ الصّمــــــــــد ۩


و قد ورد هذا الاسم في سورة الإخلاص ، و معناه : السّيد الذي كمل في علمه و حكمته و حلمه و قدرته و عزته و عظمته و جميع صفاته ، فهو واسع الصفات عظيمُها ، الذي صمدت اليه جميع المخلوقات ، و قصدته كلُّ الكائنات بأسرها في جميع شؤونها ، فليس لها ربٌّ سواه و لا مقصود غيره تقصده و تلجأ إليه في إصلاح أمورها الدينية ، و في إصلاح أمورها الدنيوية ، تفزع إليه عند النوائب و المزعجات ، و تضرَع إليه أذا أصابتها الشّدائد و الكربات ، و تستغيث به إذا مسّتها المصاعب و المشقّات ، لأنها تعلم أن عنده حاجاتِها ، و لديه تفريج كرباتِها ، لكمال علمه و سعة رحمته و رأفته و إحسانه ، و عظيم قدرته و عزّته و سلطانه .

روى ابن جرير الطبري في ( تفسيره ) عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( الصّمَد : السيِّد الذي قد كمُل في سُؤْدده ، و الشّريف الذي قد كَمُل في شرفِه ، والعظيم الذي قد كمُل في عظمته ، و الحليم الذي كمُل في حلمه و الغني الذي قد كمُل في غناه ، و الجبار الذي كمُل في جبروته ، و العالم الذي قد كمُل في علمه ، و الحكيم الذي كمُل في حكمته ، و هو الذي كمُل في أنواع الشّرف و السّؤدد ، و هو الله سبحانه ، هذه صفته لا تنبغي إلا له )

۩ الهــــــــــادي ۩

و قد ذكر الله هذا الاسم في موضعين في القرآن ، و هما قوله سبحانه : ( وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) ، و قوله( وَكَفَىٰ بِرَبكَ هَادِياً وَنَصِيراً ) .

و ( الهادي ) : هو الذي يهدي عباده و يرشدهم و يدلهم الى ما فيه سعادتهم في دنياهم و أخراهم ، و هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته إلى طاعته و رضاه ، و هو الذي بهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه و اتّقى ما يضرّه .

فالله هو الذي خلق المخلوقات و هداها ( ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ * وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ ) ، فهداها الهداية العامة لمصالحها ، و جعلها مهيَّئةً لما خُلِقت له ، و هدى هداية البيان ، فأنزل الكتب و أرسل الرسل ، و شرع الشرائع و الأحكام ، و الحلال و الحرام ، و بين أصول الدّين و فروعه ، و هدى و بيَّن الصراط المستقيم الموصل إلى رضوانه و ثوابه ، ووضَّح الطرق الأخرى ليحذرها العباد ، و هدى عباده المؤمنين هداية التوفيق للإيمان و الطاعة ، و هداهم إلى منازلهم في الجنَّة كما هداهم في الدنيا إلى سلوك أسبابها و طرقها ، فاسمه ( الهادي ) متناولٌ جميع أنواع الهداية .

۩ الـو هَّــــــــاب ۩

و هو اسمٌ تكرَّر في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ، قال الله تعالى : ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ )، و قال تعالى : ( أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبكَ ٱلْعَزِيزِ ٱلْوَهَّابِ ) ، و قال تعالى في ذكر دعاء نبي الله سليمان عليه السّلام : ( قَالَ رَب ٱغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ من بَعْدِيۤ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ ) .

و الوهَّاب : هو كثير الهبة و المنَّة و العطية و ( فعَّال) في كلام العرب للمبالغة ، فالله جلّ و علا وهَّابٌ ، يهبُ لعباده من فضله العظيم ، و يوالي عليهم النِّعم ، و يوسِّع لهم في العطاء ، و يجزل لهم في النَّوازل ، فجاءت الصّفة على ( فعَّال) لكثرة ذلك و تواليه و تنوعه و سعتِه ، و هو سبحانه بيده خزائن كلّْ شئً و ملكوت السماء و الأرض و مقاليد الأمور ، يتصرف في ملكه كيف شاء .

و قد ذكر الله عزّ و جلّ في القرآن الكريم أنواعاً من هباته ، و ذكر توجه أنبيائه و الصّالحين من عباده إليه في طلبها و نيلها .

و هذه الهبات المتنوّعة بيده سبحانه ، فهو المالك لهذا الكون ، المتّصرف فيه سبحانه كما شاء ، قال تعالى : ( لِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ * أَوْ يُزَوجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) .

فاللهم لك الحمد شكراً ، و لك المنُّ فضلاً .


۩ الـفــتَّـاح ۩


قال الله تعالى : ( قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِٱلْحَق وَهُوَ ٱلْفَتَّاحُ ٱلْعَلِيمُ ) ، و قال تعالى : ( وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا ٱفْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِٱلْحَق وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْفَاتِحِينَ ) .

و معنى هذا الاسم : أي الذي يحكم بين عباده بما يشاء ، و يقضي فيهم بما يريد ، و يمنّ على من يشاء منهم بما يشاء ،لا رادّ لحكمه ، و لا معقِّب لقضائه و أمره ، قال الله تعالى : ( مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ) .

هذا ، و إنَّ إيمان العبد بأن ربَّه سبحانه هو الفتاح يستوجب من العبد حسن توجهٍ إلى الله وحده بأن يفتح له أبواب الهداية و أبواب الرزق و أبواب الرحمة ، و أن يفتح على قلبه بشرح صدره للخير ، قال سبحانه : ( أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ من رَّبهِ فَوَيْلٌ للْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ من ذِكْرِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) .

قال القرطبي : ( و هذا الفتح و الشرح ليس له حدّ ، و قد أخذ كلُّ مؤمن منه بحظ ، ففاز منه الأنبياء بالقسم الأعلى ، ثم بعدهم الأولياء ثم العلماء ، ثم عوام المؤمنين ، و لم يخيِّب الله منه سوى الكافرين ) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mesk-wa-raihane.ahlamontada.net
 
أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء1-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء6-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مسك وريحان. :: القسم الاسلامي :: منوعات اسلامية صلاة زكاة ودعاء-
انتقل الى: