منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات مسك وريحان.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مسك وريحان.

اجتماعي، تربوي، ترفيهي
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-  Jb12915568671
عدد المساهمات : 1687
وسام ذهبي : 7
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-  Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-    أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-  Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 12:51 am

۩ الخالق ، البارئ ، المصوّر ۩

و قد جمع الله هذه الأسماء الثلاثة في قوله سبحانه : ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) أي : هو المنفرد بخلق جميع المخلوقات و برَأ بحكمته جميع البريّات و صوّر بإحكامه و حُسن خَلْقِه جميع الكائنات فَخَلَقهَا و أبدعها و فطرها في الوقت المناسب لها و قدر خلقها أحسن تقدير و صنعها أتقن صنع و هداها لمصالحها و أعطى كلَّ شئ خلقه اللائق به ثم هدى كل مخلوق لما هيئ و خلق له .

فالخالق هو المقدِّر للأشياء على مقتضى حكمته و البارئ الموجد لها بعد العدم و المصوّر أي المخلوقات و الكائنات كيف شاء ، فالبارئ المصور فيهما كما قال ابن القيم تفصيل لمعنى اسم الخالق فالله عزّ و جل إذا أراد خلق شئ قدّره بعلمه و حكمته ثم برأه أي : أوجده وفق ما قدره في الصورة التي شاءها و أرادها سبحانه .

فانتظمت هذه الأسماء الثلاثة حسب ترتيبها في الآية على الخلق أولاً و هو تقدير وجود المخلوق ثم بريه و هو إيجاده من العدم ثم جعله بالصورة التي شاءها سبحانه .

۩الملك المليك ۩

و قد ورد اسم الملك في القرآن الكريم في خمسة مواضع منها قوله تعالى : ( هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْقُدُّوسُ ٱلسَّلاَمُ) ، وورد اسم المليك في موضع واحد في قوله تعالى : ( إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ)
و هذان الاسمان دالان على أنَّ الله سبحانه ذو الملك ، أي المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعة و لا مدافعة .

و قد تكرّر في القرآن الكريم بيان أن تفرد الله بالملك لا شريك له دليل ظاهر على وجوب إفراده وحده بالعبادة ، قال تعالى : ( ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ) .

و أن عبادة من سواه ممن لا يملك لنفسه ضرّاً و لا نفعاً و لا حياةً و لا موتاً و لا نشوراً أضل الضّلال و أبطل الباطل ، و قد ورد في القرآن آيات عديدة تقرر هذه الحقيقة و تجلي هذا الأمر .

كما قال الله تعالى : ( ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ وَٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ) و قال تعالى : ( وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً لاَّ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُوراً ) .

و من لا يملك في هذا الكون و لا مثقال ذرّة لا يجوز أن يصرف له شئ من العبادة ، إذ العبادة حقٌّ للملك العظيم و الخالق الجليل و الرّب المدبر لهذا الكون لا شريك له عزّ شأنه و عظم سلطانه و تعالى جدّه و لا اله غيره .

۩ الرزّاق ، الرّازق ۩

و قد ورد اسم الله ( الرزّاق) في موضع واحد من القرآن الكريم ، و هو قول الله تعالى : ( إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ) .

وورد اسم ( الرّزاق) بصيغة الجمع في مواضع منها قوله تعالى : (وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ) ، وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في ( القابض الباسط ) .

فالله سبحانه هو الرزَّاق أي : المتكفل بأرزاق العباد القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها ، قال تعالى : ( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا ) و قال تعالى : ( وَكَأَين من دَآبَّةٍ لاَّ تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ) .

و رزق الله لعباده نوعان :

الأول : رزق عام يشمل البر و الفاجر و المؤمن و الكافر و الأوّلين و الآخرين و هو رزق الأبدان ( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا) ، و عليه فليس كثرة هذا الرِّزق في الدّنيا دليلاً على كرامة العبد عند الله كما أن قلَّته ليس دليلاً على هوانه عنده ، قال تعالى : ( فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبيۤ أَكْرَمَنِ * وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبيۤ أَهَانَنِ) أي : ليس كلُّ من نعّمتُه في الدّنيا فهو كريم عليّ ، و لا كل من قدَرْتُ عليه رزقه فهو مُهان لديّ ، و إنما الغنى و الفقير و السعة و الضيق ، ابتلاء من الله و امتحان ليعلم الشاكر من الكافر و الصابر من الجازع .

النوع الثاني : رزق خاص ، و هو رزق القلوب و تغذيتها بالعلم و الإيمان و الرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين ، و هذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه بحسب ما تقتضيه حكمته و رحمته ، و يُتمُّ سبحانه كرامته لهم ، ومنّه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنّات النعيم، قال تعالى : ( وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ ٱللَّهُ لَهُ رِزْقاً )

۩ الأحـد ، الواحـد ۩

أما اسمه تبارك الأحد فقد ورد في موضع واحد من القرآن في سورة الإخلاص ، و هي السورة العظيمة التي ورد في السنَّة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تعدل ثلث القرآن لكونها أخلصت لبيان أسماء الرب الحسنى و صفاته العظيمة العليا .

و أما اسمه الواحد فقد تكرّر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن .

و هما اسمان دالَّان على أحَدِية الله ووحدانيته ، أي أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد و الجلال ، المتوحِّد بنعوت العظمة و الكبرياء و الجمال ، فهو واحد في ذاته لا شبيه له وواحد في صفاته لا مثيل له ، وواحد في أفعاله لا شريك له و لا ظهير ، وواحد في ألوهيته فليس له ندّ في المحبة و التعظيم و الذل و الخضوع .

و قد تكرّر ورود اسم الله الواحد في القرآن الكريم في مقامات متعددة في سياق تقرير التوحيد و إبطال الشرك و التنديد .

فقال سبحانه و تعالى في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له : ( وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ ) ، و قال الله تعالى في ابطال عقائد المشركين : ( وَقَالَ ٱللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلـٰهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَٱرْهَبُونِ ) و قال الله تعالى : ( أَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ ) .

فالواجب على العباد توحيده عقداً و قولاً و عملاً ، بأن يعترفوا بكماله المطلق و تفرده بالوحدانية ، و أن يفردوه بأنواع العبادة وحده لا شريك له .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mesk-wa-raihane.ahlamontada.net
 
أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء2-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء6-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء1-
»  أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء3-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء4-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها-الجزء5-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مسك وريحان. :: القسم الاسلامي :: منوعات اسلامية صلاة زكاة ودعاء-
انتقل الى: